البارت السابع
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تلك الحياة ما هى إلا رحلة بدايتها صرخات لتتوالى تلك الصرخات والألم تتوالى الرحلات رحلة تلو الأخرى قد نكره إحدى الرحلات لتكون هى أفضلها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يقف فى الشرفة ينفخ سجارته التى يتتفسها بشراهة فتلك حالته عقب كل لقاء بينهم لما يلقاه من جفاء منها ليكون ردة فعله هى قسوته
يتساءل دائما لماذا ذلك الجفاء معه فلم يبخل معها فى المحاولات وهى لم تبخل عليه فى الصد ليشعر بمدى نفورها منه وكراهيتها له
يدلف إلى الغرفة ليجدها قد إرتدت ملابسها وتمددت على الفراش لتغطى جسدها بالكامل
يتطلع إليها قليلا ليزفر بقوة ثم يتمدد بجوارها على الفراش معطيا لها ظهره وهو يهمهم بعدة كلمات لم تعبأ أن تفهمها أسماء بالرغم من أنها مازالت مستيقظة
********************
إنتهى سليم من كتابة ذلك العقد بعد أن قام بدفع الفلوس لمالكة العقار والتى كانت تتطلع للنقود بسعادة
غادرت مالكة العقار بعد أن باركت له علي الشقة بينما تظل داليدا واقفة تتطلع له وبعيونها العديد من الأسئلة والتى همس لها فى البداية أن تصمت حتى ينتهى وسيشرح لها الأمر كاملا
تقترب منه داليدا ووجهها ممتلئ بالعديد من علامات الإستفهام لتردد ممكن أعرف إنت ليه عملت كده.... أنا مرضتشى أحرجك قدام صاحبة البيت.... بس لازم أعرف ليه
على لسان داليدا أول مرة حد يحطنى قدام الأمر الواقع.... مش لاقية تفسير للى عمله إلا تفسير واحد بس مش متخيلة إنه يكون يكون بيفكر فى كده شكله محترم
يغمض عيناه لوهلة فهو محتاج للراحة بعد تلك الرحلة الشاقة ليردد بتأكيد وإحترام مكنشى ينفع أعمل غير كده... وبعدين إعتبريهم سلف و رديهم ليا تانى أول ما تشتغلى
على لسان سليم مش عارف أنا عملت كده ليه... حسيت إن كل الدنيا تخلت عنها... حسيت قد إيه مخنوقة... لقيت نفسي فجأة برد على صاحبه البيت بالكلام ده حبيت أراضيها ولو مرة فى حياتها
*******************
تجلس ممددة على تلك الأريكة وتمسك بيدها جهاز التحكم وتقوم بالتنقل ما بين القنوات ليدلف إليها أحمد ملقيا تحيته ثم يجلس إلى جوارها ويقوم بطبع قبلة على جبهتها
إيمان تلك الأخت الوسطى لسليم تتميز بقامتها المتوسطة ووجهها الدائرى كالبدر بعيون بنية وبشرة قمحية وتمتلك شعر مصبوغ باللون الكستنائى قصير يصل إلى رقبتها
تهتم إيمان كثيرا بمظهرها عاشقة لزوجها أحمد تعيش معه بدولة الكويت لزين ذلك الحب تلك الثمرة وهى يونس ذلك الطفل الشقى كما يطلق عليه والده
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romanceسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به