البارت الثانى والعشرون

291 11 0
                                    

البارت الثانى والعشرون
رحلة عشق
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

عاد سليم وهو يحمل المزيد من الهم الذى يحنى ظهره فلم يكن فى نيته من البداية أن يفرق ما بين أخته وزوجها ولكن كان يريد أن يلقنه درسا قاسيا حتى يتعظ مما حدث

ولكن هناك مشكلة أخرى يجب حلها هى مشكلة أخته إيمان مع زوجها والذي متأكد تمام التأكيد من خطأ أخته ولكن هناك يقين آخر لديه هو حبها لزوجها وذلك سيكون دافع قوى للتغيير

دلف للداخل ليشعر كل من أحمد وصلاح وأسماء تبدل ملامحه وكأنه كبر عشرات السنوات بسبب ما يعانيه وكأنه دلف فى دوامة دون سابق إنزار من صدمته فى ليندا وهدم ذلك الوهم الذى كان يعيش به ويتلوه مشكلة أسماء وعقبها ما حدث لجميلة يعقبها مشكلة إيمان ويختمها عتمان بما فعله ليتلقى اللوم من والدته على تدخله لولا أن شرح لها كيف ساعدته داليدا

زفر سليم بشدة ليجلس عقبها وهو يتطلع للفراغ فهو يريد فقط هدنة من الوقت يريد أن يفرغ بعض المساحة فر رأسه حتى يتوصل للقرار الصواب

يشعر صلاح بما يعانيه صديقه لينهض واقفا ناويا المغادرة بعد أن قام بدعوة الجميع لعقد قرانه بالغد

يتطلع سليم تجاه أحمد بنظرات لها معنى ثم ينظف حلقه لينتبه إليه أحمد فيشعر بالإؤتباك فقد إستشف ما ينوى سليم الحديث به

ينتقل سليم بالجلوس بجوار أحمد ثم يربت على كتفه بحنان ليردف قائلا أنا عارف إنك زعلان يا أحمد.... لكن إيمان بتحبك وحبها ده هيغيرها... أنا إتكلمت معاها وهى إعترفت بغلطها

يشعر أحمد بالحرج من شدة ذوق سليم فلم يتخيل أن يكون ذلك رد فعل سليم خاصة وقد. شاهد رد فعله مع ياسر

حاول أحمد ترتيب الأفكار فى رأسه وكلما أراد التحدث وقفت الكلمات فى حلقه ولكن شجعه سليم على الحديث ليردف قائلا أنا آسف يا سليم أنا مقدرتش أمسك نفسي... حقك عليا وشوف إنت عاوز إيه... بس أنا مقدرشي أستغنى عن إيمان ويونس إبنى الإتنين نور حياتى

كان رد سليم أن إحتضنه مربتا على كتفيه مردفا بحنان ربنا يخلليكوا لبعض يا حبيبى... عن إذنك بقى أروح
أخلليها تجهز عشان تروحوا

*****************

تجلس فى غرفتها لا تعلم ما الذى يجرى بالخارج فإن اليوم عقد قرانه.... إنه العقد القران الثانى لها لا يختلف كثيرا عن المرة الأولى ففى المرتان لم يؤخذ برأيها فى حد الإعتبار فقد كل ما تقوم به التوقيع على تلك الأوراق

لو كان عقد القران ذلك تم منذ عام لكانت طائرة من السعادة على إقترانها بمن إختاره قلبها حبيبا من دون البشر ولكن اليوم مختلف فهو يتزوجها ردا للجميل كما تعتقد.... وبالإضافة لذلك فهى تحمل سرا فى قلبها لا تعلم كيف تفصح به

رحلة عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن