البارت الثامن
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يقف سليم أمام تلك البناية يتطلع إليها بنظرات حائرة فما يفصله عن حبيبته سوى دقائق
فتلك البناية تقطن بها معشوقته التى لم يستطيع قلبه أن يخرجها بالرغم من مرور كل تلك الفترة
يأخذ نفس عميق ليلقى بنظرته الأخيرة على تلك البناية ثم يدلف بخطى واثقة وقلب يرفرف خلف أضلعه وكأنه على وشك هجره والصعود إليها
يصعد الدرج وهو يحاول تخيل شكلها الآن ليتساءل هل تغيرت ملامحها أم مازالت ملامحها بريئة كما هى
يفكر منذ الأمس كيف سيكون ذلك اللقاء كيف ستكون ردة فعلها عندما تراه... هل ستتذكره أم سيبذل مجهود لتذكرتها.... وإن لم تتذكره سيذكرها قلبها الذى سيحتضن قلبه عندما يراه
وقف أمام الباب يأخذ نفس عميق يحاول تهدئة نفسه ويغمض عينه ثم يقوم بضرب الجرس
بعد لحظات يقوم يفتح الباب ليظهر شاب من خلفه يتطلع إلى سليم بدهشة مرددا بتساؤل حضرتك عاوز مين يا فندم.
يرتبك سليم قليلا ليتطلع إلى رقم الشقة ثم يعاود التطلع للشاب مرة أخرى مرددا بإرتباك دى شقة الباشمهندس طارق
ليأتيه الصوت من الخلف والذى يلتفت إليه الشاب أيضا ليستمعا له يردد أيوه بالظبط إتفضل يا بنى
إنه صوت طارق الذي كان بإنتظاره ليرتمى عقبها سليم بين أحضان طارق فتلك السنوات التى مرت ما تزيده إلا حنينا
يدلف الجميع إلى الداخل بعد الترحيب وعقب جلوسه يقوم طارق بتقديم ذلك الشاب ليردد موجها حديثه لسليم إنت طبعا متعرفشي القمر ده... ده أيهم إبنى
يرحب به سليم ليتذكر الآن ان ليندا كان لها أخ أكبر كان يعيش مع والدته فى الإمارات عقب إنفصال والديه
أيهم ذلك الشاب الوسيم ببشرته البيضاء وعيونه العسلية بأهداب كثيفة وقامة طويلة وجسم رياضى خريج كلية إدارة الأعمال ولديه شركة فى القاهرة
تبادل أطراف الحديث بين ثلاثتهم وإسترجاع العديد من الذكريات ولكن سليم لديه سؤال ملح متردد فيه.... عيونه تجوب المكان بحثا عنها ولكن لسانه عاجز عن ذلك السؤال
طرقات على الباب يتبعها دلوف تلك تلك الفتاة صارخة الجمال إنها ليندا فقد أصبحت شابة صارخة الأنوثة مما يزيدها شياكتها العصرية تلك
ليندا تلك الفتاة بقامتها الطويلة وجسمها الرشيق شعرها المصبوغ باللون الأصفر بقصته العصرية ترتدى تلك التنورة التى يصل طولها لفوق الركبة
تدلف ليندا إلى الداخل تلقى بتحيتها ليمر عليه صوتها الرقيق وكأنها نسمات رقيقة تلفح قلبه
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romantikسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به