البارت الخامس
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت دليدا تطلق صرخاتها بهيستريا عقب عدم رؤيتها للقطار حتى إن سليم لم ينجح فى إخماد صراخها ليتلفت حوله بحيرة قد تسبب له تلك الفتاة كارثة بصرخاتها المتهورة تلك
يصرخ سليم فى وجهها ليأمرها أن تصمت ليردد بحدة إسكتى... إنتى سارينا وإتفتحت حتفضحينا.... هيقولوا عليا خطفك
تصمت داليدا جاهدة لتضع يدها على فمها ولكن عيونها لم تكف عن تلك الدموع التى تذرفها فتتقاذف من عينها بغزارة لتصدر عدة شهقات وهى تتطلع حولها فى الظلام الحالك والذى يزينه سكون الليل وكأنهم فى صحراء قد خلت منها الحياة
على لسان داليدا حسيت إن قلبى وقف أول لما ملقتشي القطر... كنت حاسة إن كل حاجة ضدى حتى القطر... كنت بصرخ مش من الخوف ولكن الفلوس االى معايا عمرها ما هتكفى
على لسان سليم فوقت من صدمة إن القطر مش موجود على صوتها اللى ممكن يتسبب لنا فى فضيحة.... أنا عارف إن عندها حق بس كده هتسبب فى مشاكل لنا
تتطلع له داليدا بإستعطاف لتردد من بين شهقاتها هنعمل إيه دلوقتى
يقوم سليم بوضع حقيبته بملل ويقوم بالجلوس عليها مرددا بهدوء إحنا كده قدامنها حل من الإتنين نستنى فى المحطة القطر اللى بعده أو نركب أتوبيس وده إستحالة بالنسبالى... قررى
تصمت داليدا قليلا تتطلع له وكأنها تستمد العون منه لتردد فى خفوت والقطر التانى ده هيتأخر
على لسان داليدا بصراحة مش هو ده سؤالى.... كنت عاوزة أسأله يعنى كده هقطع تذكرة تانية بس لقيت نفسي من غير ما أحس بقول كده
يتطلع سليم إلى ساعة يده ثم يتلفت يمينا ويسارا ليردد الفجر قرب يأذن يعنى مجرد كام ساعة
ينهض سليم يدعوها للدلوف إلى المدينة مرة أخرى والتجول قليلا ثم تناول الإفطار ليعودوا عقبها يستقلوا ذلك القطار
كان سليم على أتم إستعداد لرفضها ليحضر حاله بعدة حلول أخرى ولكن الغريب فى الأمر موافقتها على الفور لتسير خلفه يتألم قلبه لإنكسارها
************"*****
ينهض عتمان فى الصباح الباكر يجلس فى بهو المنزل يحتسى كوب من الشاى مع تلك الأرجيلة والتى يتنفسها بعمق
تدلف إليه سعدية تتطلع إلى حاله لتمصمص شفتيها بتهكم ثم تجلس إلى جواره
بعد طول صمت تقرر قطع ذلك الصمت مرددة بتهكم جوز بنتك كده شكله هيحن يا عتمان لبنت البندرية... وإنت عارف بنتك عبيطة وهتوافقه
يقوم عتمان بإلقاء تلك الأرجيلة جانبا ليردد بعصبية دا أنا كنت قطمت رقبته ورقبتها... بعد ما أربى يروح يرمى فلوسنا لبنت البندرية
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romantikسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به