البارت العاشر
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فور أن رٱى تلك الفتاة تغيرت ملامحه وهدأت ثورته ليردد بهيام جيدا... تعالي فيه إيه
تشعر داليدا أنها فى ورطة مرة أخرى فلقد أخطأت فى أول يوم لها لتطأطأ رأسها إستعدادا لتوبيخه خاصة وهى تسمع شكوى تلك الفتاة ولكنها ترفع رأسها عندما سمعته يردد الغلط عندى متزعليش يا داليدا.... نسيت أقولك على جايدا ..... دى بقى الوحيدة اللى تدخل فى أى وقت
تومئ له داليدا بينما هو يأخذ تلك الفتاة مرحبا بها ويدلف إلى مكتبه
**********************
قام بمقابلة المدير ثم توجه إلى ليندا عقبها لتوقيع العقد وقلبه سعيد بتلك الخطوة ليعتبرها فرصة جيدة أن يراها يوميا وكله يقين أنها فعلت ذلك من أجل تجديد حبهم
تقوم ليندا بتوصيله إلى مكتبه الجديد وتعريفه على باقى الزملاء،
تتوجه ليندا عقبها لمكتب المدير تتهادى فى خطواتها المدلله لتغلق الباب ثم تقترب من مكتبه تمديدها إليه مرددة بدلال عاوزة عمولتى
يستريح المدير على مقعده ويطلق ضحكاته الرجولية تلك وعيناه ممتلئة بنظرات من الإعجاب لتلك الفتاة التى تعرض مفاتنها بسخاء ليردد من بين ضحكاته إنتى مبتعمليش، حاجة لله أبدا
تهز ليندا رأسها بمعنى لا وهى ما تزال تمد يدها وبحركة فجائية منه يقوم بشدها لتقع بين أحضانه يتنفس رائحة عطرها ليردد بصوت متحشرج مش هتحنى عليا بقى
تبتعد عنه ليندا بدلال ثم تسير بخطواتها المدلله تلك نحو الباب وقبل المغادرة تردد بدلال مستنية عمولتى يا مستر
*****************
يقف والدها من جانب ووالدتها من الجانب الآخر بينما يجلس الطبيب أمامها فى إنتظار إفاقتها فقد تنتابها نوبة أخرى من نوبات الإنهيار تلك
لم يكن الأمر سهل على الجميع فالدموع حبيسة فى عيون الأب ولكن القلب ينزف دموع الألم والكسرة أما عن الأم لا تستطيع الصمت فتهبط دموعها فى صمت وعيناها مسلطة على إبنتها التى لا تعلم ما الذي أصابها
طرقات خفيفة علي الباب يتبعها دلوف ذلك الشاب الذى يبدو عليه الإنزعاج الشديد والقلق
يدلف صلاح ذلك الشاب طويل القامة أسمر البشرة يبدو عليه الهيبة عريض المنكبين يمتلك جسم رياضى إنه الدكتور صلاح إبن عم حنان
يغلق الباب خلفه لينضم إليهم مرددا بلهفة إيه يا عمى اللى حصل... إيه الكلام اللى سمعته ده
هنا تبدأ مفيدة بالولوله مرددة بصراخ يا لهوى يا فضيحتنا
ينهرها فتحى على كلماتها ليردد بحزم بس ولا كلمة
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romanceسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به