البارت الخامس والعشرون
رحلة عشق
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عادت إلى المنزل بعد قضاء وقت سعيد بحفل الزفاف ولكن هل تكتمل سعادتها لتتقابل مع هادم اللذات ألا وهو عمها ليقف لها فى منتصف الممر المؤدى إلى المنزل بأعين حمراء ووجه غاضب لتشعر فى البداية برهبة وخوف لتحاول أن تطمئن نفسها فتسير بخطى ثابته تظهر بها شجاعتها عكس ما تعانيه من خوف
ما إن وصلت إليه حتى إنهال عليها بقذائف من الكلمات لينهرها على حضورها حفل الزفاف ذلك
تستنتج داليدا سبب ثورته تلك لتقف ترمقه بنظرة واثقة لتردد بتحدى ايه المشكلة دا فرح وإتعزمت عليه
يستشيط غضبا عقب كلماتها تلك فتلك التى كان زفافها اليوم كانت زوجة إبنه السابقة فما الحال عندما يراها أهل البلدة تحضر زفافها ذلك ليقوم بالإقتراب منها يردد بصوته الجهورى إنتى متعرفيش فى الأصول... دى كانت مرات جمال اللى خرجت من هنا بفضيحه
تتخطاه داليدا عقب كلماته تلك ليظن أنها لم تسمعها لتقف فجأة وتلتفت إليه لتردد ببرود وأنا مالى بكل ده إشمعنى دلوقتى حسبتنى من العيلة... مش هو أنا بنت البندرية
تطلق كلماته وتغادر من أمامه تتركه فى تخبطة يستشيط غضبا
********************
تنكمش على نفسها لتغرق دموعها وجهها تتطلع له برعب وكأنها تتوقع صفعاته فى أى لحظة صمت يعم المكان سوى من صوت شهقاتها التى تشق العنان بينما يجلس صلاح مكانه فى حالة من الذهول أو عدم التصديق بتطلع لها تارة وإلى تلك البقعة من الدماء تارة أخرى يقوم بهز رأسه حتى يستوعب الموقف ليكون نصيبه جزء من الجنون
يقترب منها ليؤلمه منظرها وهو تبتعد برعب تحاول أن تحمى وجهها بيديها وصوت نحيبها يعلو ليخيب ظنها ويقوم بإحتضانها والتربيت على كتفها وهو يردد بحنان إهدى يا حبيبتى مالك في إيه...تعالى فى حضنى وإهدى خالص
عقب فعلته تلك يهدأ نحيبها قليلا وتهدأ إرتعاشة جسدها لتستكين بين أحضانه ليتركها حتى هدأت تماما فيقوم بطبع قبله على رأسها مرددا بمرح شكل حضنى عجبك... طب كنتى قولى عاوزة حضن وأنا هديكى مش هقول لأ
تخجل حنان من كلماته لتحاول الخروج من بين أحضانه ولكنه يطبق عليها مرددا إيه ده راحة فين هو دخول الحمام زى خروجه..... إنسي إنتى أسيرة حضنى
يقوم صلاح برفع وجهها ليقابل وجهه لينزل على وجهها يتذوق دموعها وكأنها قطرات من العسل ينهل منها حتى وصل إلى شفتيها فتذوق عسلها لتتجاوب معه حنان بقلة خبرة وحياء
بعد قليل يدعوها لإرتداء ملابسها والخروج معه لإستنشاق بعض من الهواء خارج تلك الغرفة المشحونة
لا يعلم من أين يبدأ حديثه فالأمور أمامه جميعها مشوش للغاية وكأنه محاط بالضباب الذى يحجب تلك الرؤية عنه
يعد مشروبا ويجلس بإنتظارها
أنت تقرأ
رحلة عشق
Romanceسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به