البارت الحادى والعشرون
رحلة عشق
بقلمى فاتن على
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
لا يستطيع أن يتخيل حياته بدونها فكيف له التخللى عن شمس حياته ليقضى عمره فى ظلام وبرودة
قرر الحديث معها لن يقف صامت فى إنتظار أن يتوسط إحداهم له ليقوم بالتوجه إليها دون التفكير فى شئ سواها
يدلف للداخل بوجه يبدو أنه كبر عشرات السنوات بعيون ذابلة وذقن طويلة غير مهذبة ليبدو أنه لم يذق النوم منذ شهور بل سنوات
كان يترجى زوجة عمه أن يلتقى بها ليقابل طلبه بالرفض فلقد رفضت جميلة لقاؤه
أثناء حديثها ذلك مع زوجة عمه يدلف سليم بعصبيته يرمقه بنظرات غاضبه ليقوم بنهره على تلك الزيارة لتقع الكلمات على أسماعه كالرصاصات المتراشقة
ينتهى اللقاء بينه وبين سليم بطرد سليم له والتنبيه عليه بعدم الحضور للمنزل مرة أخرى
على لسان ياسر كنت حاسس إن حياتى بتضيع قدام عنيا للدرجة دى هى مش قبلانى حتى مش عاوزة تشوفنى.... خلاص حبنا مات.... حتى إبن عمى كمان مش عاوز يقف جنبى..... بس هيقف جنبي على حساب أخته
************************
كان يحسب الدقائق والثوانى حتى تتخلص هى من ذلك الرابط الذى يمنعه عن تملكها
يدلف إلى عمه ملقيا تحيته بحماس ليردف النهاردة آخر يوم فى عدة حنان ايه رأيك نكتب الكتاب بكرة يا عمى
يشعر فتحى ببعض الألم عقب تذكره لتلك الذكرى التى تركت ندبة عميقة فى قلوبهم لن تلتئم بتلك السهولة
يتطلع له فتحى بإنكسار ليردد بصوت متألم خلاص يابنى نويت.... طب إستنى شوية نجيبلها أى حاجة
يربت صلاح بحنان على كتف عمه ليردد بحنان تجيبلها إيه يا عمى إحنا مجرد هنكتب الكتاب إنما الفرح كمان أسبوعين..... هيبقى عندها وقت تختار الفستان وتجيب كل اللى ناقصها
يضيق فتحي ما بين عينيه ليلتفت إلى إبن أخيه بدهشة على كلماته تلك ليردد بإستنكار فرح..... فرح إيه يابنى.... إنت عاوز البلد تضحك علينا
يشعر صلاح بالضيق من كلمات عمه ليردد بإندفاع غاضب وتضحك علينا ليه يا عمى.... حنان دى أشرف بنت فى البلد والفرح ده بقولها إنى بتشرف بالجوازة دى.... وبعدين محدش ليه عندنا حاجة يا عمى إحنا أحرار
لا يجد فتحى بد سوى الصمت ليردخ بالنهاية لرغبة صلاح والتى كان شديد التمسك بها
****************
غضب العالم فى وجهه الآن فقد عمل بكلمات زوجة إبنه وذهب للمحامى الخاص بعابد حتى يشتريه ولكن أصابته الصدمة هو وجمال عقب كلمات المحامى
«عيب الكلام ده يا حاح عتمان.... وبعدين القضية دى بالذات من طرف الباشمهندس سليم وأنت عارف معزته»
أنت تقرأ
رحلة عشق
عاطفيةسليم رحل إلى القاهرة للبحث عن عشق ترسخ فى قلبه لسنوات ليحافظ عليه ولكن تلك الرحلة تتبدل بها الأهداف ويكتشف العديد من الحقائق داليدا تلك الفتاة المسكينة مستسلمة لأمواج القدر المتلاطمة لتحملها على قمتها وتتلاعب بها حتى تجد زورق النجاة لها فهل تتمسك به
