هل تحققت الامنيه حقا؟!

3.2K 213 40
                                    

في يوم ما تجلس فتاه تدعي كيارا، في غرفتها تشاهد مسلسل جديد قد نصحتها صديقتها به، كان اسم المسلسل (ميراكلس ليدي باغ)، والذي كان مشهور هذه الايام، عندما رأت الحلقه في بدايتها اعجبت بي تلك الدعسوقه الصغيره التي تظهر في الاغنيه، لانها اوتاكو مهوس بي الاشياء اللطيفه

قررت ان تتابع هذا المسلسل بعد ان شاهدت الموسم الاول، صارت كيارا من اكبر معجبينه،  واعجبت بي ادريان كانت تتمني ان تستطيع ان تواسيه، بسبب غياب والده.

بدءت في مشاهده بعض اللقطات من باقي المواسم وجمع، المعلومات، عندما تأخر الوقت اقفلت هاتفها واتجهت الي النافذه.

"اتمني ان استطيع ان اكون بطله خارقه، وان استطيع ان اخفف عن حزن ادريان"

بعد ان قالت هذا، ذهبت للنوم مالم تدركه كيارا، ان النجوم صارت تلمع بشده ودخلت انوار النجوم، الساطعه الي غرفتها وغطاها بي اكملها.

عندما استيقظت كيارا لم تستيقظ بالكامل، عندما كانت تحاول ان تنزل عن السرير، سقطت علي وجهها.

"ماهذا بحق الجحيم؟ هل اصبح السرير طويلا؟"

افاقت كيارا ونظرت حولها بي استغراب، صدمت مما رأته كانت غرفه فاخره بلون الوردي وبها العديد من الدمي المحشوه، شعرت كيارا بي الفزع الشديد.

" اللعنه هل تم اختطافي من قبل مختل عقليا، وسيجعلني دميه له؟!! "

شعرت بي الخوف الشديد ركضت بسرعه الي الباب، كان  الباب مفتوح نسبيا، فتحته وركضت بسرعه الي الخارح.

"انتظري يا كيارا!"

توقفت كيارا عن الركض، عندما سمعت صوت مألوف التفتت، الي الوراء نظرت الي مصدر الصوت، صعقت بشده تراجعت خطوه الي الوراء.

"ال... اليس هذا والد كلوي؟ العمده بورجوا؟!!.. لا.. لا بد انكم تمنزحون معي"


عندما كانت علي وشك الرد تعثرت، وكادت تسقط حملتها خادمه بسرعه كانت بالقرب منها، كان يبدو علي وجهها القلق.

"هل انتي بخير يا انستي الصغيره؟ كوني حذره"

تعجبت كيارا من قدره الخادمه، علي حملها بكل سهوله، وعندما نظرت الي نفسها صدمت.

"هذا.. هذا الجسد جسد طفله واللعنه!!"

صرخت في نفسها اقترب العمده منها وحملها، قائلا بلطف.

"مابها صغيرتي تركض بهذه السرعه، واين اختك كلوي الم تستيقظ بعد؟"

ردت بتوتر

"لا.. لا شئ فقد حلمت بي كابوس وركضت هكذا.."

في نفسها.

"اللعنه هل اصبحت اخت كلوي؟! و لكن كلوي لم يكن عندها اخوي، مهلا هل... هل تحققت امنيتي؟؟ هل سأصبح بطله واكون بجانب ادريان؟!!"

وصارت تصرخ بي اجل في عقلها، وعيناها تبرقان بشده، تسببت في ان يتعجب والدها من كل هذا الحماس، بسبب كابوس؟ فقال بقلق.

"مابک يا كيارا؟"

انتبهت كيارا الي انها افرضت في الحماس، ونست ان العمده او والدها الان يحملها، فقالت بنبره طفوليه.

"لا شئ ارغب في الذهاب الي غرفتي"


بعد ان انزلها والدها، ركضت الي الغرفه التي خرجت منها، قبل قليل كانت الغرفه كبيره، وبها الكثير من الدمي المحشوه كما راتها، عندما استيقظت، ذهبت سريعا الي المرأه ونظرت الي نفسها.

يتبع


انا في عالم الميراكلس؟؟! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن