نظر كيلا من والدا مارينت الي التلفاز، وصدمو ان والدها هو العمده، تحدثت والده مارينت بدهشه.
"هل هذا هو والدك؟"
"اجل~"
ابتسمت ببراءه ابتسم لها والد مارينت وقال..
"حسنا تعالي سوف اوصلك الي منزلك"
اومأت كيارا بلطف ونزلت من علي الكرسي، وودعت مارينت ووالدتها قبل المغادره مع والد مارينت، نظرت كيارا نظره اخيره علي مارينت ثم استدارت وغادرت هي ووالد مارينت.
بعد مده.
وصلو الي الفندق وكان الحميع يبحث عنها، ركضت كيارا عندما لمحت والدها الذي كان يبحث عنها بقلق، عندما رأها والدها وهي تركض اليه، كاد ان يزرف الدموع ونزل علي ركبته، وعندما وصلت احتضنها بعمق قال بقلق..
"اين كنتي يا صغيرتي لقد كنت قلقا عليكي!!؟"
"انا بخير يا ابي لا تقلق علي، لقد اضعت الطريق ودخلت محل مخبوزات وقد ساعدني هذا العم"
التفت العمده ورأه والد مارينت ترك كيارا، وتوجه اليه وامسك يده وصافحه.
"شكرا لك ياسيدي علي لطفك، وايصالك لي ابنتي الي بي امان لا اعرف كيف اشكرك"
"لا داعي ايها العمده كان هذا واجبي كما ان ابنتك مهذبه ولطيفه جدا"
بعد ان تحدثو قليلا ذهب كل من كيارا ووالدها الي المنزل، بعد ان عاتبتها والدتها علي خروها بدون اذن منهم، اعتذرت كيارا ووعدتها الا تفعل ذلك مجددا بعد ان انتهت والدتها من توبيخها، ذهبت كيارا الي غرفتها للنوم لانها تعبت جدا.
بعد 14 عام
تقف تلك الفتاه ذات الشعر الفضي والعيون الرماديه امام المدرسه، التي ستكون بها والتي ستحدث فيها اشياء كثيره ومثيره، دخلت كيارا الي المدرسه وذهبت الي مكتب المدير لكي تسأله عن مكان صفها، بعد ان اخبرها ذهبت في طريقها وهي في طريقها الي صفها، شردت في افكارها.
"لقد مرت 14عام منذ ان اتيت الي هذا العالم، في هذه ال 14عام تلك لقد تعودت عليهم وكنت اراقب ادريان دائما، اصبح صديق كلوي مثل ما كان في المسلسل، ولكن... دائما اخجل من ان اتكلم معه لهذا لم يراني ادريان ابدا، كنت ادرس بجد واحاول التقرب من كلوي اصبحنا مقربتان، ولكنها لم تتغير عن عادتها المتغطرسه، ولكن هي لطيفه جدا معي وتدربت علي فنون الدفاع عن النفس، وقد صنعت لنفسي مختبر سري وبدءت في اختراع الكثير من الاشياء التي اعرفها من افلام التي في عالمي، ايضا.... ليس لدي اصدقاء عاده كلوي لكن لا بأس سوف احصل علي اصدقاء بي كل تأكيد!"
افاقت كيارا من شرودها نظرت حولها وصدمت، فقد كانت بالقرب من الحمامات، ركضت بسرعه الي مكانها صفها.
بعد ان وصلت توقفت امام الصف اخذت انفاسها ثم فتحت الباب ودخلت، اتجهت جميع الانظار اليها اتجهت الي جانب المعلمه.
"معنا ابيوم طالبه جديده رحبو بها، عرفي عن نفسك"
"مرحبا ادعي كيارا بورجوا سررت بي لقائكم جميعا"
بعد ان انتهت من كلامها ابتسمت بلطف، ابتسم لها الجميع ورحبو بها كان هذا هو اليوم الثاني في فتح المدرسة، لكن لم تستطع كيارا ان تأتي بي الامس بسبب المرض، اتجهت الي مقعد في اخر الصف كان فارغا.
وضعت حقيبتها ونظرت الي مكانه جلوس مارينت واليا التقت عيناها في عين مارينت، تفاجأت كيارا من الامر لكنها ابتسمت بلطف احمر وجه مارينت من جمالها ونظرت للأمام، شعرت كيارا بي الاحباط ظنت ان مارينت تتجاهلها، تنهدت وركزت في الدرس.
بعد انتهاء الدرس.
وضعت كيارا اشياءها في حقيبتها وكانت علي وشك ان تقف، الا انها تفاجأت من ظهور اليا التي تجر مارينت معها.
يتبع...
صفحتي الجديده علي الفيس ارسلو طلب🌚🍟
أنت تقرأ
انا في عالم الميراكلس؟؟!
Historical Fictionمن قال ان الامنيات لا تتحقق؟ ماذا عن فتاه تمنت امنيه بشكل هزلي وتحققت؟ هل ستأمن ان الامنيات المستحيلة تتحقق؟ تدخل تلك الفتاه الي عالم لم تعتقد انها ستذهب اليه... تحقق سعيها في ان تصبح بطله خارقه، تساعد الاخارين. انضمو الي رحله لا يوجد استسلام بها.