{نبدا}
...استيقظ الساعة السادسة صباحا،اضع الضماضة على صدري لقد أصبح اسهل حتى بدون النظر الى المرآة،ارتدي عليها قميص ،استعد كخادم،كل يوم هذا عملي منذ سنين .
اسمي ايليا انا أشهر رئيس للخدم ،هذه قصتي و بداية كل شيء .
....الخادم
الخدم يساعد مع المهمة التي يجب عليه القيام بها.
ولكن الدور الرسمي هو بمثابة دليل وخدمة دقيقة لزوار القصر الملكي،و الذي يتكلف بكل الأجزاء الخارجية للقصر...أنا فقط الخادم الذي ليس ضمن هذه الشروط، و قصير جدا بنسبة لخادم.
إذا كنت امرأة فإنني لن احصل على معايير لكونني قصير.المرأة من عامة الشعب لا تشتغل في وظيفة مهنية،الكل اتخد المرأة عائق و لا تصلح لشيئ ،وعالم الرجال أوسع من عالم النساء.
من خلال نظرة المجتمع اريد حقا تغييرها ،واولا ان أرى من أنا حقا ..لست وسيم كما أن ملامحي واضحة أنها ملامح فتاة، شعري في الاصل أحمر لكن اصبغه بالأسود و تبعا لأمي التي أيضا كانت تصبغه منذ صغر سني وذلك يخفض نسبة تشبيهي بالفتاة.
إذا كنت ارتدي تنورة جميلة و جعل شعري ينمو....ذلك حتما ما أريد ورغبتي الوحيدة ...
- لدي خطط خاصة لحياتي مستقبلا ،سأستقيل من عملي كخادم و أحقق حلمي بان أصبح معلمة .
في غضون بضعة أشهر سأبلغ سن الرشد 18 عاما ،هو أيضا يوم نهاية عقد زوجة الكونت ساراه جيون التي هي أم البرت مع أمي المتوفاة،بخصوث أمي..
كانت أمي خادمة زوجة الكونت ساراه.حصلت على حمل خارج إطار الزواج، في نفس الوقت كانت ساراه حامل بطفلها الثاني والذي هو أخ البرت.
ولدت أمي فتاة هي أنا و ساراه فتى،
لكن طفل ساراه توفى حتى قبل مغادرته فترة الرضاعة،وهذا الحدث حطم ساراه مما جعلها في حالة صدمة او بالكاد ..الجنون .اتخذ قرار ان يجعلوني فتى،لأصبح بديل طفل ساراه ،فقبلت والدتي العرض بشرط سينتهي انتحالي عند بلوغي 18 عاما.
رغم اتخاذ ذلك القرار الى أنني لم اغضب عن اتخاذ أمي لهذا القرار بل كانت تقول لي "أن هذه معجزة و ستعيشي بسلام ، والسيد يحبك مثل ابنه لا يجب ان تفترضي انك نبيلة،تنفسي بهدوء ولا تكن طماع، لم افهم ماكانت تقصده كنت آنذاك صغيرة جدا و لكن كنت اثق بها و آمن باقوالها .
تلك السنوات التي مضت لم أحس ابدا بالحزن لان ساراه كانت تعاملني بحنان و كانني فعلا ابنها و ذلك ما كانت تظنه .
و لم أنسى أنني في الأصل امرأة، بعد زمن ..
سأعيش كأمراة و أحقق أحلامي رغم أنني ابنة غير شرعية و من العامة ...
YOU ARE READING
||•خادمة نبيلة•||•NOBLE MAID•||
Romantizm{إيليا هو أشهر خادم يخفي سر كبير و هو انه امرأة ،تستيقظ كل يوم في سادسة صباحا لتضع الضماضات وتباشر عملها،في عيد ميلادها الثامن عشر ستارك حياتها كرجل خادم و تبدا في عيش حياتها كامرآة طبيعية و هذه امنيتها الوحيدة.} {أنا معجب بك يا إيليا} ... «لماذا لا...