ملوك العشق والدمار (حياة الأدهم 2)

الفصل الخامس عشر

"متنسوش النجمة الصغير اللِ تحت قبل القراءة🥺🐣"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#ملوك_العشق_والدمار
#العشق_الخفي
#حياة_الأدهم2
#الفصل_الخامس_عشر
#Engy_Mohamed

"صلوا على خير خلق الله، صلوا على الحبيب المصطفى....عليه أفضل الصلاة والسلام"💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعالت صوت ضحكاته الرجولية بصخب في أرجاء المكتب وهو يراها متقوقعة أرضًا كـ كومة قش؛ حيث عند خروجها بتوتر وإنفعال تعرقلت قدمها بالسجاد، وسقطت أرضًا... هدئت ضحكاته عندما سمع صوت تأوه، نهض من مجلسه وأقترب منها بقلق، فهو كان يظن أنها ستنهض كالعادة، ولم يلمسها لأنه يعلم ماذا سيواجه أن سولت له نفسه بلمسها كما اخبرته من قبل، وكم كانت مرعبة حينها...
«لو فكرت في مرة تلمسني هتواجه غضبي إللِ محبش أبدًا إن بنأدم على وش الأرض يواجه، هتشوف الجحيم بعيونك على الأرض، لو بموت كده متلمسنيش، علشان قبل ايدك ما تلمسني هقطعهالك»
دنى بقربها وأردف بنبرة يشوبها القلق والخوف عليها، رغم دفئها، وحنانها:

_نايا مالك يا روحي، أسف مكنتش أعرف إنك هتتألمي أوي كده، نايا ردي عليا متوجعيش قلبي عليكِ.

رفعت رأسها لتظهر مقلتيها الحمراء من كثرة الدموع، لينزف قلبه ألمًا عليها، ويصرخ مطالبًا ضمها إليه ليخفف عنها ألمها، بل ويريد أن يأخذه هو عنها، ولكن هيهات فلايمكن حدوث ذلك، ليردف بحزن على جنيته الصغيرة:

_وحياة نايا عندي بطلي بُكى، قلبي وجعني يا نايا كفاية كده، بعتذر كان لازم أمسكك قبل ما تقعي وإنشاله حتى تموتيني بعدها المهم أنتِ تكوني بخير.

لم تهدأ بل زادت شهقاتها وزدادت معها آلام قلبه، لتردف من بين دموعها وهي تنظر إليه وتشير إلى قدمها:

_الجزمة باظت يا تيم، أععععع جيالي هدية يا تيم، اول لبسة عاااا، منك لله يا أم نهال أنتِ ونهال، وأبو نهال علشان تلقيه زيكم، منكم لله يا بعدة، اه يا حبيبتي لسة مفرحتش بيكِ، آاااه يافرحة مروج فيكِ يا رنيو، يا صغيرة على البهدلة ياختي، كان فيها أيه لو كانت لبستها مروج، مش كان زمانها لسة معايا، آاااه يا شبابك يا حبيبتي اللِ راح هدر يا عيوني.