متنسوش الفوت يا لُطاف★
#ملوك_العشق_والدمار.
#العشق_الخفي.
#حياة_الأدهم2.
#الفصل_العشرين.
#Engy_Mohamed"صلوا على نبي الرحمة♤"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ_توقفا.
حضر بهالته المرعبة والخاطفة للأنفاس رغم بساطته وهدوئه ولكنه يملك هالة غريبة تجعلك ترضخ إليه دون أدنى مجهود خاصةً مع نبرة صوته الرخيمة الرزينة، تقدم منهم بضع خطواتٍ بهدوء متوقفًا أمام سيف وقبل أن ترمش عيناه كان مسطحًا أرضًا؛ أثر لكمته القوية تبعها صوته الغاضب مما يحدث أمامه:
_تبًّا لكَ يارجل، هل هذا وقتٍ للمزاح؟؟ ألا تستشعرون خطورة ما أنتم مقبلونَ عليه؟!
أغتاظ سيف من ذاته ومن تلك القردة التي تخرج إليه لسانها كي تغيظه، فبسبب أفعالها الصببانية نسى ما هم مقدمون عليه ونسى كذلك مكانته، أعتدل في وقفته هاتفًا بغيظ مكبوت:
_تلك القردة خلفك هي السبب، لا أعلم كيف أتت إلى هنا؟
_أنا أحضرتها.
أجابه بكل هدوءٍ وثبات مع إرتسام إبتسامة على محياه تظهر للجميع عادية ولكنها بعيدة كل البعد عن العادية، جعل الأخر يكاد يشل ولكن ماذا يمكنه أن يفعل أمامه؟؟ بالتأكيد لا شيء لذا أنسحب من أمامهم بكل برود وبداخله يتوعد لحور بالجحيم والعذاب...
رمقتْ دارين إبتسامته بغموض قليلاً ثم تركته وذهبت، للحق هو لا يكنه معرفة ما يجول بخاطر تلك الفتاة، فهي على عكس فتاته الحافظ لها أكثر من ذاتها...
رمق انجي المندمجة مع حاسوبها بإبتسامة حانية حل محلها الضيق عندما وجد كريم الملتصق بها زفر بقوة عله يريح قلبه، فهو يكره كريم من دون أي مجهود من قباله فقط يكرهه ولا يعرف لِمَ؟!
أقترب منه ليو هاتفًا بإحترام:
_لماذا أتيت أخي؟ هذا خطيرٌ عليك.
أبتسم إليه بحب، للحق لم يحب أحد مقدار حبهِ لِليو؛ فهو النقطة البيضاء الوحيدة بعالمه، وحرص على بقاء بياضها ونقائها دائمًا، أجاب عليه بحنان مع تمرير يده في خصلات شعره بعدما ضمه إليه:
_لا تخف يا صغيري فقد أتيتُ للإطمئنان عليكم، سأظل هنا حتى تنتهوا.
_أخي نحنُ لسنا بصغار؛ لكل ذلك القلق.
أنت تقرأ
ملوك العشق والدمار (حياة الأدهم 2)
Misterio / Suspensoــ لعشـآق آلكومـديآ وآلجـنون.. وآيضـآ آلتشـويق وآلآثـآرة.. وآلآكشـن وآلغمـوضـ... وآيضـآً آلرومـآنسـية.. سـتكونون علي مـوعد مـع مـلحمـة مـن آلغـمـوضـ وآلتشـويق وآلرومـآنسـية.. وآلآهمـ آلكومـديآ وآلجـــــــنون مـن آلعيآر آلتقـــيل... بــقلمـ /آنجيـﮯ م...