الفصل الواحد وعشرون

379 21 5
                                    

متنسوش الفوت يا لُطاف★

#ملوك_العشق_والدمار.
#العشق_الخفي.
#حياة_الأدهم2.
الفصل_الواحد_وعشرون
#Engy_Mohamed

"صلوا على نبي الرحمة♤"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تسلل إلى الداخل بكل مهارة هو الأخر يدرس خطواته بحذر وتروي ولكن ما جعله يتعجب عدم وجود أي حرس ولو واحد فقط، أنتابه القلق من ذلك الوضع، فكيف لقصر الظلام الضامم لأكثر من 50 حارس فقط للحراسة بداخله هادئ بمثل هذه الطريقة، دلف إلى الداخل عبر الباب الرئيسي وما زاد حيرته عدم وجود حرس أيضًا، يا الله ماذا يحدث هنا؟ تجول بالقصر بكل سهولة وحذر رغم ريبته وتعجبه من ذلك الهدوء، أين حور؟ وأين فريقه؟ وأين فريق والده؟ تبًا ما الذي يحدث هنا سأجن؟ وفي حال تجوله في الطابق الثاني ومروره أمام إحدى غرف الجناح الغربي، أستمع لصوت أنات بسيطة تبعها صوت ضحكات يعرفها حق المعرفة، أقترب من الغرفة بحذر وقام بفتح الباب بحذر حيثُ كان الباب بالأصل به فتحة صغيرة، وبيده الأخرى سلاحه؛ إستعدادًا لأي هجوم، ولكن رأى ما جعل قدميه تتيبس بالأرض وجسده كما الهلام غير قادرٍ على الحركة من هول الصدمة ليردف بكلمات ضائعة ومازالت صدمته هي المتحكم الرئيسي به:

_إيه ده؟ وأنتوا مين؟ ومين ده؟.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قبل ذلك ببعض الوقت وقفت أمامه بكل غرورٍ وعنفوان مع إبتسامة مرعبة دبت الرعب بقلبه وخاصة بعدما أطرقت بحديثها المحطم لكل ذرة ثبات بداخله، مكملةً بمكر وجد من أجلها ومازالت محتفظة بإبتسامتها التي يمقتها بشدة:

_هي عزيزتي رينو جهزي أدوات الإحتفال بعزيزنا اللطيف كان.

نظرتها الأخرى بنفس المكر لتبدأ بتفريغ محتويات حقيبتها والتي لم تكن سوى أدوات للتعذيب، وعلى الجانب الأخر توجه كريم إليها وقامو بتقيده وكم كان سهلاً؛ بسبب ثمالته ولكن صوته البشع لم يكف عن الصياح، سرعان ما وضعت لينا اللاصق على فمه بغضبٍ جام بعدما لقنته لكمة ليست بسيئة، أنتهت دارين من رص أدوات التعذيب الخاصة بها وبـ انجي هاتفةً بحماس لا يضاهى:

_لقد أنتهيت عزيزتي مرحا ستبدأ المتعة.

أختتمت حديثها بضحكة مرحة شاركتها إياها إلين، بينما أقتربت منه بعدما قيدوه على أحد المقاعد حاملةً بيدها سكين صغيرة ذات بوز حادٌ مدبب كما المخروط وهي خاصة بها، تحت ذعره وجلوس كلٍ من لينا وانجي المتابعين بإستمتاع وكريم بترقب، وكم أعجبها  قسمات وجه المذعورة بعدما كانت ضاحكة بخبث ومكر وإستمتاع على ذعر الأخرين وخوفهم، لوحت أمامه بالسكينة مرددةً بتفكير تحت ذعره وتأهبه للنهاية رغم تمسكه الداخلي بأن رجاله سينقذونه، خرج من أفكاره على صوت صياحها السعيد كمن وجدت كنزًا:

ملوك العشق والدمار (حياة الأدهم 2) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن