#ملوك_العشق_والدمار.
#العشق_الخفي.
#حياة_الأدهم2.
الفصل_السادس_وعشرون.
#Engy_Mohamed"صلوا على نبي الرحمة♤"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمستلقي بظهره على فراشه بصمتٍ مريب فقط عيناه هي من تتحرك أثناء تمريرها على سقف الغرفة الأبيض المطعم باللون الفضي كمن يكتشف السقف للمرة الأولى أو من يتابع به أحد أفلام الغموض المشوقة، هذا الظاهر للجميع لكن ما لم يظهر لأحد هو داخله المشتعل يغلي كحمم بركان معرض للثوران بأي وقت منذ ذهاب تلك البلهاء المسماة بأخته، ليس خوفًا عليها من كريم؛ هو خير من يعلم أن كريم يخاف عليها من ذاته ويثق به ثقة عمياء رغم كل ماحدث؛ لأنه يعلم مدى عشقه لها، ولكن خائف من تهورها وغبائها، يخاف عليها من جنونها وعصبيتها، لايعلم ماذا يفعل مع تلك المشتعلة بجسد أنثى مكتملة الأنوثة وروح طفلة لم تتعدى بعد العشر سنوات مازالت محتجزة منذ ذلك العمر بداخلها، متهورة ومجنونة، لا يعلم ماذا سيكون تصرفها؟؟!
يخاف من أن تخرب الأمور أكثر من ذي قبل، فهي بلهاء بتلك المواضيع، لا تعرف كيف عليها التصرف لحل الوضع بينها وبين كريم، كريم يحبها وهي تحبه، كريم أحزنها وهي أحزنته، ولكن لا يجب أن ينفصلوا، لايجب أن تنتهي حياتهم عند تلك النقطة، تمنى أن يحب من كل قلبه كما الجميع، تمنى أن تأتي من تسلبه قلبه ونبضاته، من تجعل الهواء ينحسر من حوله كما يقرأ دائمًا بالروايات، تمنى وتمنى حتى حدث ذلك بالفعل وأتت تلك الصغيرة التي سلبته قلبه بالفعل بطفولتها ورقتها وحنانها، ولطفها، بها الكثير من الصفات التي تمناها بحبيبته، والأن يتمنى أن تصبح له كليًا، أن تكون الأن بين ذراعيه تستمع لنبضات قلبه المطالبة بها، أخرج تنهيدة حارة علها تريح نيران قلبه المشتعل، ليهمس لنفسه بسخرية من حالته أثناء تمرير يده بخصلاته الذهبية الناعمة:_طفلة هي من جعلتك بتلك الحالة البائسة يا فتى، كم كنت بائس مفتقر للحنان كطفلٍ صغير..
أبتسم بيأس على حاله من ثم نهض من فراشه قاصدًا الشرفة لـ التمتع بهواء الصباح النقي؛ عله يبرد نيران قلبه المشتعلة.
وقف بشرفته المطلة على الحديقة الخلفية للمنزل فاتحًا زراعه لأخره لتظهر عضلات صدره العاري حيث كان لا يرتدي سوى شورت شبابي قصير يصل لمنتصف فخده فقط، يستنشق الهواء الرطب والنظيف خاصة بذلك الوقت من الصباح حيث الشمس مازالت في بداية الشروق وقبل أن يلوث الهواء بعوادم السيارات وباقي الملوثات البيئية الناتجة عن المصانع وغيرها من الأعمال القائم بها البشر.
جالت أنظاره في أرجاء الحديقة لتستقر عند زهرة تسقى باقي الأزهار، وهي ليست أي زهرة بل هي زهرته المشرقة التي أطلقت عنبر عطرها حوله لتخترق سهامه قلبه دون رأفة بحاله أو رحمة؛ ليقع بالأخير صريع عنبرها الندي وعشقها.
أنت تقرأ
ملوك العشق والدمار (حياة الأدهم 2)
Mystery / Thrillerــ لعشـآق آلكومـديآ وآلجـنون.. وآيضـآ آلتشـويق وآلآثـآرة.. وآلآكشـن وآلغمـوضـ... وآيضـآً آلرومـآنسـية.. سـتكونون علي مـوعد مـع مـلحمـة مـن آلغـمـوضـ وآلتشـويق وآلرومـآنسـية.. وآلآهمـ آلكومـديآ وآلجـــــــنون مـن آلعيآر آلتقـــيل... بــقلمـ /آنجيـﮯ م...