ملوك العشق والدمار (حياة الأدهم 2)

الفصل الثلاثون

ملوك_العشق_والدمار.
#العشق_الخفي.
#حياة_الأدهم2.
الفصل_الثلاثون.
#Engy_Mohamed

"صلوا على نبي الرحمة♤"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعدما قام فهد بصعوبة بإيقاظ انجي التي ذهبت لغرفتها؛ لتبديل ملابسها وصلاة الظهر حيث الساعة أصبحت الثانية عشر ظهرًا قام بإيقاظ كريم بصعوبة هو الأخر للصلاة وأدى صلاته هو الأخر هبط لإسفل ليرى إن أتى كبار العائلة أم مازلوا بقصر العاصي.

كان القصر هادئ جدًا، خالي من الأفراد سواء كانوا من كبار العائلة أم الشباب؛ مما جعله يلقى بذاته على الأريكة المريحة بابتسامة سعيدة وراحة نفسية وجسدية وقبل كل شيء هدوء ينعم به للمرة الأولى بحياته، ظل هكذا لقليلٍ من الوقت من ثم أخرج هاتفه يحدث والده ليرى لماذا لم يأتوا حتى الأن؟
وكانت اجابه والده أنهم لن يأتوا سوى بالمساء، فقد أختارت النساء قضاء اليوم بعيدًا عن أولادهم والعودة لايامهم الخوالي.

بعد قليلٍ من الوقت وجد ليل يهبط لأسفل بملابس النوم المكونة من بنطلون أسود قطن وتيشرت أبيض وخصلاته السوداء المائلة إلى البني تنحرف على جبهته بتمرد ومازالت معلقة بقطرات الماء بعد صلاته، حياه ليل من ثم تمدد على الأريكة المقابلة بكسل من ثم سأل فهد:

_آلا فين بقيت العائلة الكريمة.

مط شفتيه بعدم معرفة مرددًا:

_معرفش أنا نزلت لقيت البيت هادي كده زي ما أنتَ شايف.

_ربنا يديمه علينا الهدوء ده ولو يوم حت...ى.

أنهى كلمته وهو يكاد يبكي عندما وصل إليهم صوت صراخ وضجيج عالٍ من الأعلى، مما جعل فهد يبتسم ساخرًا وهو يشير إلى الأعلى:

_مكملش ثانية حتى الحمدلله.

وما هي لحظات حتى هبطت انجي تصرخ وخلفها حور الممسكنة بسكينة ومازالت بإسدال الصلاة، وهو تتوعد انجي بالقتل، بعدما قامت انجي بسكب كوب الماء عليها بعدما أنتهت من صلاتها قامت بكسر أهم شيء عند حور دمية "غامبول" ملهمها ومعلمها وقدوتها بالحياة، ومن بعدهم بالدرج الأخر هبطت آن وإلين يصرخون ويضحكون ومن خلفهم كلٍ من ماكس وأڤي ودانيل يتوعودنهم بالقتل وملابسهم مليئة بالطحين _الدقيق_ والألوان المختلفة كما شعر دانيل عليه صفار بيض والقشر مما يجعلك تشمئز منه، ومن خلفهم كان يهبط سيمون حاملاً طبق من الطعام يتناوله بشراهة وهو يشجع هذه ويحرض هذا، وبالأعلى وقف ليو وبيده الكاميرا الخاصة ليسجل تلك اللحظات التي قد تنتهي بقتل أحدهم وعلى محياه ابتسامة واسعة غير مهتم بأشقائه الواشكين على قتل بعضهم بجانبه، سامر جازبًا سديم من خصلاتها بينما هي تعض على يده بشدة وصراخهم يعلو ويعلو بعدما أرادت سديم أن تأخذ كاميرا جاسر _ليو_ وكذلك سامر يريدها ليبدأ في العناد من ثم الحرب القائمة الأن بينهم، مساكين لا يعلمون أن جاسر لم ولن يفرق بعزيزته "لونا" كما يطلق عليها لهم أو لغيرهم يومًا.