ملوك العشق والدمار (حياة الأدهم 2)

الفصل الرابع

#ملوك_العشق_والدمار
#العشق_الخفي
#الفصل_الرابع

قال الفخر الرازي: «العلماء اتفقوا على أن الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناكحون» والصفة الثالثة لا يملون ولا يتعبون، حيث أنهم يقومون بعبادة الله وطاعته وتنفيذ أوامره من دون ملل أو كلل، ولا يدركهم ما يدرك البشر من تعب، قال تعالى " يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ " [الآية 13] وفي آية أخرى " فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ " [الآية 14] ولا يفترون أي لا ينامون ولا يسئمون أي لا يملون.💞

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا 🍒❤

💝💝💝💝💝💝💝💝

كان يدلف الي داخل الشركه بكل هيبه وغرور وتكبر ويستمع إلي همسات الموظفين عليه منها المعجبه وأخري حاقدة وأخري سعيدة له ولاكنه لا يبالي فهو لا يهتم بحديث أحد ..حيث كان يرتدي حلي زرقاء اللون ونظارة سوداء تخفي تلك الالماسات الزرقاء الساحرة لمن يراها لتجعله يغرق في امواجه الهادئه مع تمرد بعض من خصلاته البنيه علي عيونه لتزيد من وسامته وجماله مع ابتسامته الهادئة الفاتنة ..لتجعله ملك متربع علي عرش الوسامه والأناقة..

ودلف خلفه ملك الجمال والوسامه بهيبته الطاغيه فهو لديه هالة محيطه به تجعل الجميع يهابه رغم هدوئه ولاكن لديه هالة قويه تجعلك تراه متكبر ومغرور وقوي وصلب كالسخر..فهو حلم بالنسبه للكثير من الفتيات ولاكنه لايبالي بأحد فهو قد وهب قلبه لقطته العنيدة...حيث كان يرتدي حلي سوداء اللون ونظارة سوداء تخفي تحتها تلك الألمسات الزمرديه الساحرة مثل اللؤلؤ التي ورسها عن والدته لتكتمل اطلالته بخصلات شعره الذهبيه المصففه بعنايه وطريقة لا تليق سوا به

فصعدوا في الأسانسير حتي وصلوا الي وجهتهم فدلفوا الي المكتب عند توجههم رأتهم السكرتيرة فقامت احتراما لهم فحيوها بابتسامه هادئه ودلفوا الي الداخل ومن مجرد دخولهم انفجروا ضاحكين

...هموت مش قادر هههههه شوفت ياض يا سليم كانو بيبصوا علينا أزاي هههههههه

سليم بغرور/هو إحنا اي حد ياض البدلة ال إسراء اجبرتني البسها عاملة شغل..حتي أنت بدلتك حلوة يا ملوكة

مالك بغرور/مأجرها من عند ليل ب ٢٠٠ جنيه..شالله محد حوش ...نطقها تزامنا مع رفع يديه في الهواء بطريقه غرور غير مبالاة

فضحك سليم بصخب/ههههه فعلا يابني ده انت صرفت أوي ومكلف ..ثم صمت ونظر له برهه وحدثه يترقب/قولت من عند مين

تنهد مالك/هحكيلك

FLASH BAK

في الثالثه صباحا كان ينام بعمق وهو يرتدي بيجامته المحببه لقلبه..فدق أحد باب الغرفة فأخذ يتقلب علي الفراش بضيق فظل الطرق علي الباب فقام من فراشه بضيق وهو يسب الطارق ويقسم أن كانت مليكه سوف يلقنها درس لن تنساه فقام بفتح الباب وهو مغمض العينان ويتثأب وشعره المبعثر ويفرك عينيه بظهر يده مثل الأطفال..فلم يجد صوت فنظر بتمعن فوجد أدهم أخذ يفرك عينيه مرة أخري لعله يكون أخطئ لأن أدهم ليس معتاد علي الذهاب لغرفة أحد منهم في مثل هذا الوقت فأنتشله صوت أدهم من أفكاره