الفصل الخامس

92 11 1
                                    


والان نرى ذلك المنزل كما هو رغم مرور السنوات العديده لازال كما هو
ولكن زاده زهوه و نشاط

بعد مرور 20 عام

الدور الاول ( منزل حميده )

..... : يا مليكه انتى يا بت
مليكه : نعم يا قمورتى
قمر : اللاب توب بتاعى فين
لتنظر لها ببراءه مزيفه لتنظر لها قمر نظره ناريه
لتركض مليكه بينما قمر خلفها و هى تهتف
قمر : شغلى يا بت الهبله اااه وجع سهرى و تعبى كل ده فين يا بت العيله الى مش باين ليها ملامح

لتقاطعها صوت ماسه الهادئ و هى تهتف
ماسه : خلاص.... فى ايه بتجرى ورا بنت خالك ليه
لبنى : يعنى مش بت عمتها يعنى
مليكه: انتو عيله ملعبكه اساسا كان حد قالكم تتجوزو من نفس العيله
يا ناس يا معقده

لتنحنى لبنى لتجذب حذاءها لتركض مليكه منها

ماسه : هى اخدت منك ايه
قمر : اللاب توب بتاعى و انا عندى شغل يا ماما و الموضوع بتاع البحث على اللاب
ماسه: طب أهدى و نادى على اخوكى يجى علشان الكليه
قمر : والله ما اعرف ايه الناس دى
واحد متحامى فيا علشان الدكتوره بتاعته فى الجامعه و التانيه هبله و دخلت هندسه على خيبة ايه مش فاهمه
ماسه : انتى عارفه أن اخوكى بيحب الطب و خصوصا بعد ما دخلتيه و عرف اكتر منك هو مش متحامى فيكى هو واخدك قدوه و ياريت تحترمى ده و تحاولى تبقى قدوه مثاليه ماشى يا حبيبتي
قمر : حاضر ... اومال بابا فين
ماسه : عند مالك بيقرا ليه الفاتحه أصله حلم بيه امبارح
قمر : الله يرحمك يا خالو
ماسه : يلا علشان تاخدى اخوكى و تروحو مع بعض و وصلى مليكه معاكى ماشى
قمر : ماشى يا ست الكل.... و سلميلى على بابا ..... اه هو انتى جهزتى الشنطه  للمؤتمر
ماسه : اه جهزتها بس هو انتى هتتاخرى فى المؤتمر ده
قمر : لا يومين تلاته بالكتير و هرجع
ماسه : خلاص يلا بسرعه

لتهتف قمر
قمر : يا مالك تعالى هنتاخر
مليكه : عادته ولا هيشتريها
مالك : يلا يا قمر
قمر : فى ايه يعنى مردتش عليها زى كل مره
مالك: يلا مش قلتى هنتاخر
لتذهب قمر برفقة مالك بينما أشارت لمليكه أن تتبعها لتذهب وراءها

و بعد مرور ساعه

كانو قد وصلا المجمع للكليات لتذهب مليكه لمبنى الهندسه بينما اتجه كلا من مالك و قمر لمبنى الطب البشري

ليذهب مالك لأصحابه و تتجه قمر صوب غرفتها الخاصه
لتفتحها فتجد  ذلك الزميل السمج حسام الذى هو ابن صديق والدها الذى يذهب خلفها لاى مكان

لتهتف بضيق
قمر : انت ايه إلى جابك هنا و ازاى تدخل مكتبى من غير إذن و مين سمحلك اصلا

حسام ببسمه سمجه: انا سمحت لنفسى و متنسيش انى مهما كان خطيبك
لتنظر له بقرف و تخلع الحلقه الذهبيه الملفوفه حول اصبعها و تلقيها بوجهه و تهتف
قمر : و دلوقتي احب اقولك برا و مش عاوز اشوف سحنتك دى تانى

انا كما كنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن