البارت الثالث عشر و الاخير

77 7 1
                                    


ده اخر فصل فى روايتى ياريت الرأى الشخصى فيها و فوت للفصول شكرا
يلا نبدا

لتتسع عيناه بصدمه مما يره أمامه

حيث وجد ميان تصرخ بشده وهى تمسك بمعدتها بينما هناك دماء على قدميها ليركض بسرعه وهو يحملها إلى سيارته و هو يسرع إلى المستشفى
لياخذوها لتمسك بيد معاذ فى اخر لحظة وهى تهتف بترجى
ميان : ارجوك معاذ إذا وجدت ذلك الوغد لا تسلمه طفلى فلتقم بتربيته على دينك و تربيتك لا تتركه لشهواته ارجوك علمه كل شئ اعتبره طفلك ارجوك

ليربت معاذ على يدها وهو يطمانها بعينيه

لتدخل لغرفة العمليات بسبب النزيف

ليقف معاذ أما غرفة العمليات بينما وصل محمود بلهفه وهو يهتف فى معاذ

محمود : معاذ ميان فين ... اختى فين انطق

معاذ وهو يشير لغرفة العمليات: جوه جلها نزيف حاد و حالتها خطره جدا و قالو هيولدوها ولاده مبكره ... ادعيلها تطلع كويسه يا محمود

ليقع محمود على الأرض بضعف وهو يبكى لما وصلت له أخته فهو سبب ذلك لأنه لم يكن بجانبها ليعلمها الشئ الصحيح من الشئ الخاطئ

ليمسك براسه بالم شديد

بعد ثلاث ساعات

خرج الطبيب وعلى وجهه علامات الحزن

ليتفض كلا من معاذ و محمود

محمود: ميان كيف حالها
الطبيب : انا اسف جدا النزيف كان شديدا لم نستطيع إنقاذ المريضه .... والطفل سيظل تحت الملاحظه لانه ضعيف للغايه وقد يحدث له شئ سئ

ليقع محمود على الأرض
ليضمه معاذ
وظل محمود ينادى على أخته وهو يعتذر لها أنه لم يكن بجانبها وأنه لم يحميها من تلك الذئاب البشريه

ليظل معاذ بجانب صديقه وهو يهون عليه ما حدث

ليجد الممرضه اتيه له وهى تهتف بعمليه

الممرضه: هل من الممكن أن ياتى زوج المتوفاه ليكمل باقى الإجراءات و يقوم بتسجيل الطفل

محمود : مش عاوزه موتوه هو إلى موت اختى

معاذ: أهدى يا محمود الولد ملوش فيه ده طفل ملوش ذنب كل ذنبه أن باباه راجل ابن ***

ليهتف للممرضه : انا زوجها ساتى لأكمل باقى الإجراءات

ليذهب وقد اكمل إجراءات الدفن ليذهب لرؤية من اهو ابنه قانونيا

ليجد طفل ذا جمال خلاب وهو يحرك يداه المغلقتان بانزعاج من الضوء ليقترب من الزجاج وهو يتامله بحب شديد لشدة براءته أنه جميل جدا وسيكون قويا جدا بمساندته لقد قرر أنه سياخذه و سيربيه سيجعله شابا يافعا لا يستطيع أحد أن يمسه بسوء

انا كما كنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن