البارت الحادى عشر

48 7 2
                                    


بعد عشر ساعات

يجلس الجميع على طاولة الطعام
بسبب إصرار قمر على عدم الابتعاد حتى أثناء الوجبات

ليجلسوا بينما عيناها تبحث عن سارق قلبها وحبيبها
وكان مالك كان يقرأ أفكارها ليهتف

مالك: اومال فين معاذ يا جماعه

مصطفى: سافر اصل وراه شغل كتير و هو عطله كتير علشان يقضى معانا كام يوم

مالك : طب هو مقلناش ليه أنه ماشى

مصطفى: زى ما قولتلك وراه شغل فمحبش يزعجكم

مالك: يعنى هيجى تانى امتى

مصطفى: انت مش ملاحظ أن اسئلتك كتير ولا ايه

ليعم الصمت لتقطعه قمر هاتفه

قمر : بعد اذنكم انا طلعه ارتاح شويه

الجميع: اذنك معاكى

لبنى : اومال شغلك عامل ايه يا مصطفى

مصطفى وهو يهم بالنهوض : الحمد لله

لتسرع بامساك يده وهى تهتف بحزن شديد: من امتى بتنام وانت زعلان منى يا مصطفى مش انا لبنى حبيبتك واختك وبنتك

مصطفى بحزن: زى ما انتى بتنامى وانتى مزعله مراتى وقهراها و منيماها دموعها على خدها يا ..... يا اختى

ليذهب وهو يشير لماسه باتباعه لتهتف ماسه بترجى

ماسه : مصطفى علشان خاطرى

لينظر لها نظره اسكتتها ليصعد لتنهض خلفه لتهم مليكه ببكاء وهى تمسك بيد ماسه

مليكه: انا اسفه يا طنط انا السبب فى كل ده وماما عندها حق بس والله مكان قصدها إلى قالته ليكى

لتمسح ماسه دموع مليكه بحنان وهى تهتف

ماسه : يا حبيبتي انا مش زعلانه انا اكتر واحده عارفه مامتك و مسيرنا لبعضنا بس مصطفى زعلان شويه .... روحى خليكى جنب مامتك

لتصعد ماسه برفقة مالك الذى نهض خلفها وود لو احتضن مالكة قلبه ليشعرها بالأمان ولكن كلمات معاذ لازالت تترد براسه هل من الممكن أن يكون انه لا يحبها بل مجرد تعود على وجودها بجانبه

لتصعد ماسه وابنها

وتظل لبنى تانب نفسها على ماقالته لأختها و صديقتها
لتجد يد طفلتها الحنونه تربت على كتفها وتهتف ببراءه
مليكه : متعيطيش يا ماما انا بنت وحشه بس وربنا متعيطى

لتنفجر مليكه ببكاء داخل احضان والدتها بينما ظلت لبنى تربت على ظهرها بحنان وهى تهتف بالم

لبنى : انا إلى اسفه يا حبيبتي انا ... انا الى كونت خايفه الا حد يزعلك كونت خايفه تحسى بالنقص ..... اه واحشتنى اوى يا مالك تعالى مبقتش تيجى ليه تعالى وقولى انى حبيبتك وانك مش هتسيبنى

انا كما كنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن