البارت الثامن

64 8 1
                                    

عاد كلا من معاذ و قمر إلى القاهرة و لكن هذه المره رافقتهم مونى التى كانت فى الطائره
ظلت تتحدث عن أمور كثيرة تافهه كالموضه و مستحضرات التجميل و البرفانات و الحفلات

بينما ظل معاذ يتنهد بملل طوال الرحله فهو أراد أن يتقرب من قمر أثناء تواجدهم معا و لكن هذه المونى خربت جميع مخططاته و ظلت قمر مع زميلها زين طوال الرحله

أما قمر كانت نظر لمونى بغل و هى تتوعد لها بعدة اشياء

.....
بعد خروجهم من المطار

كان مصطفى بانتظارهم

ليجد تلك المونى ليستغفر ربه وهو يغض بصره عنها

لتاتى قمر وهى تقبل وجنتى والدها و يضمها مصطفى بحنان

مونى : من هذا الرجل الوسيم معاذ

معاذ : هذا عمى مصطفى و يكون والد قمر

مونى : لا يعقل هذا عمك أنه صغير جدا

لتنظر لها قمر وهى تهتف
قمر : بصى يا بت انتى اتقى شرى بدال قسما عظما اشوقك نصين
كلو الا ابويا انتى سامعه يا وليه

لتنظر لها مونى بعدم فهم

لتأخذ قمر والدها بينما لازالت الابتسامه على وجه معاذ فقد تأكد أن صغيرته تغار عليه

ليعودو للمنزل

لتستقبلهم ماسه وهى تضم ابنتها إليها بحب

وكذلك لبنى و مليكه أما مالك فاتى يقبل أخته وهو يخبرها أنهم سيظلون سويا لتقص عليه ما حدث معها أثناء هذا المؤتمر
فهذه عادة مالك يريد معرفة كل شىء
و بعدها
يلتفت فيجد أمه وجنتيها محمره بشده بينما لبنى تقف بصدمه لينظر مالك لما ينظرون إليه فيجد مونى ليخفض بصره عنها

لتهتف مليكه : الا قوليلى يا اختى انتى جبتى الفستان ده منين

لتنظر لها بعدم فهم
فيخبرها معاذ أنها تتحدث ايطالى و انجليزي و فرنسي
لتتحدث معها بالانجليزيه

مليكه : من اين احضرتى فستانك
مونى بغرور : من ايطاليا
مليكه : لقد خدعوكى
مونى : كيف ذلك
مليكه : لقد اعطوكى نصف الفستان و أخذوا النصف الآخر
ام أن الاقمشه قد نفذت منهم

لتنظر لها مونى بصدمه لتجراها على السخريه من ملابسها الفاخره

بينما ضحك كلا من مالك و معاذ

لتنسحب قمر لشقتهم بهدوء بعد أن استأذنت من والدها أن تذهب لتستريح

بينما لاحظ مالك ذهاب قمر فذهب خلفها لتذهب مليكه معهم ليظل معاذ مع مونى التى تنظر لها ماسه بخجل بينما فاقت لبنى من صدمتها لتركض و تحضر مفرش السفره وهى تغطيها به و تهتف
لبنى : مين ابن الحرام إلى عمل فيكى كده ده قطعلك هدومك
خدى استرى نفسك استرى نفسك

انا كما كنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن