مليكه : الحقينى يا قمر ...عند تلك الكلمه هزتها قمر بقوه و هى تهتف
قمر : فى ايه ايه إلى عمل فيكى كده و ايه إلى حصل لمالكمليكه : تعالى بسرعه هيموته يا قمر انا مش هقدر اعيش منغيره
لتركض و خلفها قمر و معاذ
ليصلوا للبهو داخل جامعة الهندسه
ليجدوا كلا من محمد و مالك يضربون بعضهم البعض
ليتدخل معاذ و يفض ذالك الشجار بينما كانت عينى مالك تخرج شرارا و هو يرمق محمد بنظرات غاضبه
معاذ بصراخ : خلاص بقى انت وهو ايه إلى لكل ده
محمد : اساله هو إلى جه منغير سبب و لقته بيضربنى
مليكه : انت كداب انت كنت بتشدنى من ايدى و مالك كان بيدافع عنى .... والله العظيم يا معاذ ده إلى حصل
محمد : اه قولو انكم عاملين عليا حفله انتو متعرفوش انا مين
مالك: هتبقى مين يعنى غير واحد ابن **** و *****
محمد : ماشى والله لوريكم .... وانتى حسابك معايا بعدين
لينظر لمليكه نظره ارعبتها
لتاتى قمر وهى تمسك بتلابيده وهى تهتف بغضب اعمى
قمر : لا انت و لا الف زيك يقدرو يعملولها حاجه .... و بالنسبه لحق اخويا هو عرف ياخده كويس أما بقى حكايت ابن مين دى فأنا إلى هوريك انت اتجراءت و مديت ايدك على ابن مين
لتنفضه بعيدا عنها وتذهب وهى تضم مليكه التى كانت ترتجف بين يديها
ليصرخ مالكمالك: وانتى بطلى عياط بقى و بعدين انتى السبب فى كل ده
مليكه ببكاء : انا اسفه اسفه والله انا ... انا
لتنهار ببكاء مرير
ليشعر مالك بوخزه بقلبه
ليأخذ معاذ و يخرجو ليجدوا العميد ياتى نحوهم بغضب
ليشير له معاذ بأنه سيعود له
ليوصلهم معاذ للسياره و يستأذن منهم أنه سيعود بعد دقائق
ليعود ويجد العميد ينظر له نظرات ناريه فيبادله ببرود
العميد : ايه المهزله إلى حصلت دى انتو شايفين تفسكو فى زريبه وازاى واحد زى ده يمد أيده على ابنى انا هوديكو فى داهيه
معاذ : بس يا حج ليطق ليك عرق
عموما ابنك ابن*** مترباش وانا هعرف اربيه كويس ... بس باين أن ابوه كمان مترباش
فعلا الولد طالعلكالعميد : انت اتجننت انا هعرف اتصرف مع الناس إلى زيك يا بيئه
معاذ : انت إلى الظاهر مش عارف انا ابقى مين
أنت تقرأ
انا كما كنت
Romanceعندما تبعدنا المسافات نظن ان الحب قد تبدد و لكنه يختفى للابد وكل ذلك بسبب القسوه و الحرمان وعندما تتعلق عيوننا بأشخاص آخرين لاول مره وتجد ملاذك داخل قلوبهم تقرر انك ستظل تحارب للوصول لهم مهما كانت الظروف المحيطة بك ليس الحب الاول دائما هو من يدوم...