البارت العاشر

62 7 2
                                    


مليكه : الحقينى يا قمر ...

عند تلك الكلمه هزتها قمر بقوه و هى تهتف
قمر : فى ايه ايه إلى عمل فيكى كده و ايه إلى حصل لمالك

مليكه : تعالى بسرعه هيموته يا قمر انا مش هقدر اعيش منغيره

لتركض و خلفها قمر و معاذ

ليصلوا للبهو داخل جامعة الهندسه

ليجدوا كلا من محمد و مالك يضربون بعضهم البعض

ليتدخل معاذ و يفض ذالك الشجار بينما كانت عينى مالك تخرج شرارا و هو يرمق محمد بنظرات غاضبه

معاذ بصراخ : خلاص بقى انت وهو ايه إلى لكل ده

محمد : اساله هو إلى جه منغير سبب و لقته بيضربنى

مليكه : انت كداب انت كنت بتشدنى من ايدى و مالك كان بيدافع عنى .... والله العظيم يا معاذ ده إلى حصل

محمد : اه قولو انكم عاملين عليا حفله انتو متعرفوش انا مين

مالك: هتبقى مين يعنى غير واحد ابن **** و *****

محمد : ماشى والله لوريكم .... وانتى حسابك معايا بعدين

لينظر لمليكه نظره ارعبتها

لتاتى قمر وهى تمسك بتلابيده وهى تهتف بغضب اعمى

قمر : لا انت و لا الف زيك يقدرو يعملولها حاجه .... و بالنسبه لحق اخويا هو عرف ياخده كويس أما بقى حكايت ابن مين دى فأنا إلى هوريك انت اتجراءت و مديت ايدك على ابن مين

لتنفضه بعيدا عنها وتذهب وهى تضم مليكه التى كانت ترتجف بين يديها
ليصرخ مالك

مالك: وانتى بطلى عياط بقى و بعدين انتى السبب فى كل ده

مليكه ببكاء : انا اسفه اسفه والله انا ... انا

لتنهار ببكاء مرير

ليشعر مالك بوخزه بقلبه

ليأخذ معاذ و يخرجو ليجدوا العميد ياتى نحوهم بغضب

ليشير له معاذ بأنه سيعود له

ليوصلهم معاذ للسياره و يستأذن منهم أنه سيعود بعد دقائق

ليعود ويجد العميد ينظر له نظرات ناريه فيبادله ببرود

العميد : ايه المهزله إلى حصلت دى انتو شايفين تفسكو فى زريبه وازاى واحد زى ده يمد أيده على ابنى انا هوديكو فى داهيه

معاذ : بس يا حج ليطق ليك عرق

عموما ابنك ابن*** مترباش وانا هعرف اربيه كويس ... بس باين أن ابوه كمان مترباش
فعلا الولد طالعلك

العميد : انت اتجننت انا هعرف اتصرف مع الناس إلى زيك يا بيئه

معاذ : انت إلى الظاهر مش عارف انا ابقى مين

انا كما كنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن