البارت الثاني عشر

50 6 3
                                    


مر إلى الآن خمسة أشهر

حيث كانت قمر كالجثه التى تتحرك لا تاكل جيدا ولا تشرب جيدا
وحتى عملها لم تذهب تشعر بالتشتت و الإرهاق و الوجع

بينما المنزل بأكمله حزين على زهرتهم التى ذبلت فكيف حدث كل ذلك لقمر الفتاه الجميله القويه التى لا تهاب شئ

مليكه تحاول أن ترجع علاقتها بمالك كما كانت وكان مالك الذى يرفض دائما قائلا (  إلى اتكسر لا يمكن يتصلح )

لتمر تلك الفتره عليهم فى حزن وكاآبه

و كذلك الحال عند معاذ حيث ظل يتابع اخبار قمره من بعيد وهو يعذب نفسه

أما ميان فأصبحت فى الشهر السابع فى حملها و قد تبقى شهران على انتهاء المده المحدده

و محمود الذى كان يعيش بتأنيب ضميره على صديقه العزيز ليقرر الذهاب لقمر و شرح لها كل ما حدث فى تلك الفترة

بعد يومان

فى غرفة قمر

تجلس قمر بوجه شاحب اللون و عيناها الفيروزيه أصبحت باللون الاحمر و شعرها أصبح أشعث
و جسدها أصبح هزيلا ضعيفا

لتسمع قمر طرقات على باب غرفتها فتخرج وتفتح بهدوء

ليدلف مالك

مالك : فى واحد برا عاوز يقابلك

قمر : مش عاوزه اقابل حد

مالك : بس هو مش راضى و مصمم يقابلك البسى حاجه و تعالى هو مستنى برا

لتمر عشرة دقائق

وتخرج قمر باسدالها

لتجد محمود يجلس برفقة والدها و أخيها

قمر : مين حضرتك انت تعرفنى

محمود: عز المعرفه يا دكتوره قمر

قمر : ازاى انا اول مره اشوفك اصلا

محمود : بدون لف و دوران انا صاحب معاذ الانتيم و دراعه اليمين و منغير مقاطعه انا عاوز اقولك على حاجه تخصه بس ياريت على انفراد

قمر : لا و مش عاوزه اعرف عنه حاجه و اتفضل بقى و بعدين انا مالى بيه

محمود لمصطفى: ممكن اتكلم معاها على انفراد يا عمى

مصطفى: ممكن يابنى بس خمس دقائق بس

ليأخذ مصطفى مالك الذى كانت عيناه تطق شرار لذلك الواقف بجانب شقيقته

قمر : ها أنجز عاوز اى

محمود : حوازة معاذ من ميان مش حقيقه

قمر : لا والله وانا مالى

محمود: انا عارف انك بتحبيه و هو بيعشقك بس انا السبب فى جوازه من ميان علشان
ليقص لها سبب زواجهم و حمل ميان

انا كما كنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن