الفصل الحادي عشر

2.2K 107 7
                                    

MARK POV

كانت كل كلمة تخرج من فم ستيفن بمثابة صدمة أنا أعلم بشأن دمائها و قوتها لكن لم أتوقع هذا وكل هذا يدل على مدى الخطر المحدق بها عليا حمايتها بروحي كنت في دوامة تفكير أخرجني من تفكيري طرق الباب
-تفضل ...... دخلت بيلا وبقيت تحدق في ستيفن الذي وقف فور دخولها ليس كانها تحاول تذكره لكن نظرتها أقرب الى ماذا يفعل هنا لحظة هل تعرفه وتلك النظرة و كما توقعت  لقد ركضت نحوه لتعانقه وهي تقول -ستييفن - ولم تبقا لثانية وكانت قد ارتطمت بصدري نعم لقد سحبتها قبل أن تمر ثانية من اقترابها منه ماذا هل تتوقعون أني سأبقا ابحلق فيهم مثل المعتوه وهي في حضنه بينما انا اتوق لنظرة منها وجهت نظرة مميتة لستيفن الذي كان يبتسم ببلاهة لكنه توقف عن الابتسام فور رؤيته لنظرتي انزلت رأسي لرفيقتي انها حقا قصيرة -وجميلة و ملكنا وحدنا- قال سامويل ذئبي
وجدتها تنظر لي مهلا نظرتها كأنها تسألني لما فعلت هذا
-بيلا صغيرتي لا تنظري هكذا أنتي خاصتي وتصرفي هذا طبيعي لأي مستذئب و خاصة ان كان ألفا
علت حمرة طفيفة خديها أود تقبيييييلهاااا يا الاهي ستكون السبب في موتي بجلطة جمالها خجلها ابتسامتها كل ماهو له علاقة بها قطع تأملي لها وأفكاري بتقبيلها صوت ستيفن
-مارك لدينا عمل لننهيه ثم تابع تأملك .
مهلا هل يعتقد  انه صديقي حتى يقول هذا  وعند قوله لكلماته تلك دست بيلا رأسها في صدري خجلا ثم ابتعدت لتقول لي بصوتها العذب
-مارك انا سأذهب تابعا عملكما
وحاولت التملص من بين يدي
-حسنا لكن اذهبي لغرفتي وانتظريني هناك -غرفتنا- صحح لي سامويل
-حاضر مارك  .....ثم ابتسمت لتفلت من يدي و همت بالمغادرة لكنها توقفت عند الباب والتفت لنا بالأحرى لستيفن وابتسمت باتساع لتظهر غمازتها  عقدت يدي على شكل قبضة كي انفس غضبي حتى لا امزق شفتيها بقبلة بسبب تلك الابتسامة
-الى اللقاء ستيفن اتمنى منك زيارتي مرات أخرى .
قالت ذلك ثم غادرت وانا بقيت انظر لأثرها عليا معاقبتها لاحقا من اجل ان تتعلم وضع حدود في تعاملها مع ستيفن او اي رجل آخر هذا ان تركتها تتعامل معهم اصلا عدت لاجلس خلف مكتبي
-تابع كلامك ستيفن
قلت له ليجلس ويلتفت لي قائلا
-لنكمل باختصار اذن  بعد تغير لون عينا بيلا بيوم هجم أبي و جيشه رفقة قطيع الذئب الأسود وكان انذاك والد شارل هو الالفا أمي حاولت مساعدة صديقتها (والدة بيلا)في انقاذ القطيع لكن طلب منهما آلفا فيكتور (والد بيلا ) تهريب بيلا فقامت امي بحماية ظهر آنا وهي أم بيلا وطلبت منها وضع بيلا في ابعد نقطة من منطقة المستذئبين ألا وهي شجرة البلوط الضخمة وقد فعلت ذلك لتعود لمساعدة زوجها وتطلب من أمي حماية بيلا ذهبت أمي لبيلا والقت عليها تعويذة لتنام بعدها......
صمت لينظر كانه خائف من ماسيقوله
-تكلم ستيفن لا تخف
حاولت قدر الامكان طمئنته لكن صوتي لا يساعد تنهد ليكمل
- قامت امي بجرح مصعم بيلا واخذت قطرة من دمائها وقامت بسرعة ببناء كوخ بسيط أعلى الشجرة ثم رسمت دائرة متوسطة حول تلك الشجرة و صنعت خلطة سحرية بتلك القطرة من دم بيلا والقتها في تلك المنطقة حيث لن يستطيع احدا من المستذئبين و السحرة وغيرهم من عبورها حين تكون بيلا هناك ماعدا اثنين فقط وهما أنا ورفيقها الذي هو أنت آلفا مارك هذا لانها تعلم أن أبي سيامرها باحضارها لو كانت هي تستطيع العبور والآن موعد التحالف
قالها وهو ينظر في عيني لأومئ له أن يكمل فأنا حقا لم أستطع التحدث
-أبي والفا شارل يخططان لشيء ما ليأخذو بيلا ويجعلوك وقطيعك تحت سلطتهم
وقفت بغضب
-لن يفعلو شيئا لا لصغيرتي ولا قطيعي ومن فكر فقط في أذيتهم سأمحيه من الوجود
قلت كلمتي الأخيرة بصراخ أنا حقا أحتاج بيلا صغيرتي  حاليا لعلي أهدأ قليلا لأسمع ستيفن يقول
-ألفا مارك انا اعتبر بيلا أختي الصغيرة وانا أعرف جيدا نوايا أبي وذلك الحقير تجاهها وتجاهك لهذا أنا هنا رجاءا مارك دع خلافاتنا على جنب ودعنا نتحالف ضدهم فهم لن يهدأو الا وبيلا بين أيديهم أرجووك مارك
قال كلامه بصوت مترجي أحسست فيه مدى صدقه في طلب تحالفه كنت أقف وانا أوليه ظهري التفت له لأقول له وانا أمد يدي
-انا أوافق على التحالف معك وبدءا من الآن بامكانك دخول القطيع دون الحاجة لأي اذن ولا تقم بأي شيء لوحدك مفهوم .
ابتسم باتساع ومد يده لمصافحتي وقال
-شكرا ألفا شكرا جزيلا على وثوقك بي وتحالفك معي ومن غد سآتي لنتعاون في وضع الخطط وايضا لقد أحضرت أغراض بيلا من بيت الشجرة ووضعتهم في غرفة ملابسك أنا آسف على تطفلي  اومأت له ليغادر من النافذة بقيت أنظر لبرهة ثم أغلقت النافذة وأسرعت إلى غرفتي أنا حقا أحتاجها الآن بسبب الحقائق التي عرفتها أود حمايتها من الهواء نفسه دخلت غرفتي ويا للمفاجأة .......

BELLA POV

بعد خروجي من مكتب مارك توجهت لغرفته كما طلب  لا تحتارو فأنا قررت أن أتقبله فأنا حقا أشعر بالأمان معه لا يمكنني وصف شعوري وانا معه أود فقط سماع صوته و احتضانه لا أعلم لما-لانه رفيقنا ماهذا السؤال الغبي -قالت لوسي ذئبتي -شكرا على المحاملة لوسي -لا شكر على واجب ....بيلا هل يمكنك أن تطلبي من مارك أن أخرج للركض رجاءا -طلبت مني ذئبتي هي حقا لم تتعود أن تبقا كل هذه المدة ولا تخرج للركضو-حاضر لوسي- دخلت الغرفة وانا أفكر لدي الكثير من الكلام يجب أن أقوله لمارك وايضا ما طبيعة عمله مع ستيفن بقيت هكذا حتى شعرت بثقل على جسمي لا أعلم لما كأنه تم وضع جبل فوق أكتافي وقمت بأول فكرة جاءت في رأسي دخلت الحمام  الملحق بغرفة مارك كان واسعا جدا به حوض واسع على اليمين  وكان لونه أبيض واسود (الحمام كلو تقصد) وبمجرد دخولك تقابلك مرآة كبيرة بعض الشي وعلى جانبها هناك خزانة حائطية زجاجيه تحوي عدة حلاقة و فرشاة ومعجون واشياء أخرى هذه ثاني مرة أدخل لهذا الحمام ملئت الحوض ونزعت ملابسي ودخلت بقيت لا أعلم كم من الوقت وانا مرتخية هناك ثم خرجت من الحوض ووووو يا الاهي لقد نسيت الملابس ماذا سأفعل حسنا مارك ليس بالغرفة لفيت المنشفة حولي وخرجت وانا اتجه لغرفة ملابسه سأرتدي أي شيء ثم أذهب لغرفتي وارتدي ملابسي واعود .
خرجت من الحمام وكنت انوي ان اتجه ناحية غرفة الملابس لكن فتح الباب ودخل مارك وتصنم في مكانه فقط ينظر لي تمنيت ان تبتلعني الارض بقينا ننظر في بعضنا استجمعت قوتي لأقول له بتقطع من قوة احراجي
-أنا ...أنا آ آ آ آسفة كنت ....ف...فقط ....
تاهت مني الكلمات وهو بقي فقط مكانه ماباله لقد أصابه شلل
-مارك ...مارك
ناديته وانا أقترب منه لكن فجأة توقفت لأنه هو من تقدم ناحيتي هذه المرة أصبح يتقدم وأنا اتراجع وووو اوبس لم انتبه للسرير خلفي وقعت عليه وكرد فعل تلقائي سحبت مارك من قميصه لأقع ويقع هو
فوقي أغمضت عيناي وفتحتهم لأجده قريب جدا وينظر لي نظرات غريبة ويديه على جانبي رأسي
ليهمس في اذني بصوت عميق أخذني لعالم آخر
-رفقا بي بيلا أنت تقودينني للجنون صغيرتي .....

*********************

بيييييييب بارت جديد اتمنى يعجبكم حبايبي😍😊😊

كيف الحال ؟؟

-صدمات مارك المسكين المتتالية بسبب بيلا 🙂
-تحسن علاقتهم 😊😊
**حررررررق أحداث الرواية**
-ستيفن المسكين أكثر واحد راح يتضرر بسبب الحرب ويمكن يمووت
-الوسم بيلا
-علاقة كريستينا ببيلا(كريستينا اللي كانت بدها تتزوج مارك)

انها خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن