امسك مارك يدي لنتوجه ناحية الباب لكنه توقف ليستدير لي وأخذ ينظر لي من أعلى لأسفل ثم نظر لم أفهم ما به لهذا سألته -مارك ماذا بك ؟؟ -لا شيء فقط لا تخرجي بهذه الملابس أمامهم - هل أنت جاد انها ملابس بيتية قلتها وانا انظر لبدلتي - لا يهمني لا أريد أيا كان رؤية سيقانك الجميلة شعرت بوجهي سينفجر من الحرارة -اااااه بيلا أرجوك أنا أعاني هنا -أ أ ...انا لا أعلم ماذا حسنا انسى الأمر لكن ماذا سأرتدي ملابسي في غرفتي لينظر لي مطولا ثم لمعت عيناه كانه تذكر شيئا ليسحبني معه لغرفة الملابس التي كانت كبيرة وواسعة كانت ملابسه مسطفة و مرتبة بشكل جميل فالمعاطف في جهة و القمصان في جهة و كذلك التيشرتات والسراويل وكانت تتوسطها طاولة مصنوعة من الزجاج والخشب وبها أدراج تستطيع فتح الطاولة من أعلى كأنها باب وكانت تحوي مجموعة من الساعات وكل ساعة بجانبها حزام من الجلد ولحظة ماهذه المحفظة -صغيرتي ان ستيفن قام باحضار أغراضك من بيتك القديم وأعتقد أنها تحوي ملابسك ....قالها مشيرا لتلك المحفظة او الحقيبة الضخمة أومئت له ليخرج مغلقا الباب متيحا لي المجال لتغيير ملابسي ارتديت ملابسي وكانت كالتالي (( ااتمنى تكون الصورة واضحة))
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجت لاقف أمامه لينظر لي كانه يقيم ملابسي ليقول بعدها -هذا جيد صغيرتي هيا بنا نزلنا ودخلنا قاعة الطعام ومارك ممسك بيدي تجولت ببصري حول الجميع فقد كانو كأنهم ينتظروننا ليقع بصري على ذلك الشخص الذي يجلس بجانب ماري وكان هو ايضا ينظر لي كأنه مصدوم ليقول بصوت مرتجف وهو يقف ونظره مصوب علي -بب...ب.ب....بيلا اتجه نحوي لأختبأ خلف مارك الذي وقف أمامه ليغطيني ويقول له -جيمس أهدأ وعد لمكانك الآن وبعدها سنتحدث -لكن... -بدون لكن ولا تخف -حسنا آلفا ... لا أعلم لكن أحسست بالانكسار في صوته ليجلس مكانه ويسحبني مارك خلفه وأجلس بجانبه الأيسر فمارك يترأس الطاولة مثل والده تماما بدأنا بالأكل و قلبي يطرق بعنف بسبب هذا المدعو جيمس شعرت بيد مارك تمسك بيدي يبدو أنه أحس بتوتري لأبتسم له وأعود لأكلي لكن قطع أكلنا صوت والد مارك -مارك ما الذي كان يفعله ستيفن عندك؟؟ -لا شيء فقط بعض الأعمال -وماهي طبيعة العمل التي تجمعك بابن حكيم السحرة -قلت لا شيء أبي أحسست بنبرة الغضب في صوت مارك منذ أن بدأ والده في الكلام لابد انه تشاجر معه حين ناداه منذ قليل -حسنا مارك لكن تذكر كلامي لك سابقا (يقصد كلامو على بيلا) هنا وقف مارك بقوة ليرتد كرسيه ليسقط في الخلف ليقول بصوت غاضب -أنا أحذرك أبي واكرر لك كلامي ازل تلك الأفكار من رأسك والا لن يعجبك تصرفي انهى كلامه ليهم بالخروج لينظر لي بمعنى اتبعيني لحقت به ليدخل الغرفة وبمجرد دخولي خلفه امسكني من يدي ليغلق الباب ويحبسني بينه وبين الباب ليمسك وجهي بين يديه وقبل أن اتكلم التهم شفتاي في قبلة تسمرت من فعلته بعد مدة شعرت بحاجتي للهواء لأضرب كتفه بخفة ليبتعد عني ويضع جبينه على خاصتي ويقول لي كلاما أخذني لعالم آخر ولا أعلم المشاعر التي اهتاجت داخلي بسببه -أنا أحبك بيلا لا أنا لا أحبك لقد تجاوزت مرحلة الحب صغيرتي لذا أرجوك لا تتركيني انا أعيش لأجلك أنتي الهواء الذي أتنفسه أنتي سبب وجودي الآن أنت النبض أنتي دائي و دوائي أنت الظلام والنور الخاص بي أنتي حزني وفرحي انت كل شيء بالنسبة لي فقط لا تتركيني أنا مستعد أن أفعل اي شيء لاسعادك انا هنا من أجلك صغيرتي لم أشعر بدموعي التي نزلت الا بعد أن مسح مارك ليقبل عيني بعدها -صغيرتي لا تبكي حتى وان كانت دموع فرح لا تبكي دموعك تؤلمني قفزت انا لأعانقه وقد حاوطت يدي حول رقبته ليحاوط خصري بيديه ويضمني له أكثر بعد ان هدأنا كلينا ابتعد عني ليقول لي بصوت لا نقاش فيه -ستنامين هنا معي لن أسمح لكي بعد الآن بالابتعاد عني -لكن .... -بدون لكن أيضا أنا متعب صغيرتي هيا للنوم سأغير ملابسي وأعود ابقي هنا أومأت له ليدخل بعدها غرفة ملابسه ويعود بعد دقائق وهو يرتدي سروال بيتي بلون أسود فقط وقد كان عاري الصدر بقيت انظر بصدمة -انه مثيير رفيقنا وسيم جدا يا الاهي-لوسي سأموت خجلا وانتي تتغزلين به - انه رفيقنا يحق لنا فعل أي شيء - ا..... قاطع كلامي مع ذئبتي مارك الذي كان ينظر لي ويبتسم ابتسامة لعوبة ما به -يبدو أن صغيرتي أعجبها منظري -أنا ...أنا..... أنا فقط.....كنت..... اقصد انه ....اول مرة ....انت تفهمني ليضحك بصوت عالي لأصفن في جمال ضحكته -حسنا صغيرتي هيا للنوم ام انك تريدين تغيير ملابسك لأخرى مريحة -ااااممممم نعم قلتها لأهرب وادخل غرفة الملابس وارتديت (بس كانت ترتدي سروال )
