الفصل السادس عشر

1.8K 86 7
                                    

BELLA POV

منذ خروج مارك وانا أجلس على السرير هو حتى لم يتركني أخرج من الغرفة لأتجول في الجناح -معه حق انتي الملامة لو أخبرتيه ماكان ليغضب لهذه الدرجة-لوسي تعرفين لو أخبرته لن يسمح لي بانقاذه -لكنه يشك اننا لا نثق به- لا تخافي سأحاول أن اراضيه واخفف غضبه من.... قاطع تواصل مع ذئبتي ضجيج في الخارج لم أكد أنهض من مكاني حتى فتح الباب ودخلت كريستينا وهي تحمل صينية الغذاء  نظرت لها باستغراب لتقول لي بهمس
-اطلبي منهم الخروج رجاءا 
اومأت لها يبدو ان لديها كلام تود قوله لي
-أغلق الباب انا احتاجها في بعض الاشياء الخاصة
اومأ لي الحارس ليغلق الباب تقدمت كريستينا لتضع الغذاء على طاولة أمام الأريكة التي تقابل السرير
-لونا جئت أطلب منك المساعدة
استغربت لكونها اعترفت الآن اني انا اللونا ورفيقة مارك وأيضا ماهي المساعدة التي تحتاجها لتقطع حبل أفكاري
-حسنا انا أعلم انك لا تطيقين وجودي وممكن انك تمقتينني  وهذا بسبب فضاضتي في تعاملي معك و ايضا بسبب علاقتي بمارك
حسنا يمكن اني لا أطيق كونها كانت ستأخذ مارك لكن انا حقا لا أكرهها أحس أنها ضحية
-بما أستطيع مساعدتك ؟
-أولا عليك أن تعرفي قصتي وحقيقتي ........
بدأت تقص علي حقيقتها وانا حقا مصدومة هل هي ابنة بيتا قطيعي السابق  حقا وأيضا لقد شعرت بالأسف عليها فهي حقا قد عانت كثيرا ربت على ظهرها لأنها كانت تبكي لن ألومها فمن يتحمل كون والده ورفيقه يكرهانه و ان يعيش تحت التهديد لتتابع قائلة
-لن أكذب عليك فأنا حقا قد وقعت في حب مارك وكنت ادعي ان يكون رفيقي لكن حظي السيء يتابعني
شعرت بغضب عارم بسبب كلامها لذا قالت حين شعرت بغضبي
-لا تخافي لونا انا لست سيئة حقا لقد رأيت نظرة الحب الموجهة لكي في عينيه منذ اول يوم لهذا قررت الابتعاد حتى لا أخرب حياته لكن هددوني بأمي .
-حسنا لما لم تخبري مارك بالحقيقة كان ليساعدك فهو  كان يعتبرك كماري 
-لهذا جئت لكي أنا لا أريد أن ارى نظرة الخذلان او الخيانة الموجهة لي من طرفه وأعلم أنه يكرهني بسبب أبي وتصرفاته
-امممم حسنا وأيضا لا تخافي انا سأقف بجانبك فانا لم أكن أكرهك لقد أحسست من اول مرة رأيتكي فيها مع رفيقك انك ضحية على عكسه هو
-مااااذاااا تعرفين اني امتلك رفيق كيف متى واين ولما لم تخبري مارك بذلك
-اولا انها قصة طويلة احكيها لكي لاحقا ثانيا لقد كنت احاول تذكرك ثالثا أنا أعلم انكي ضحية كما قلت لكي لهذا سأساعدك
عانقتني بشدة وتنفست الصعداء كانها كانت تحمل جبلا على كاهلها لتبتعد وهي تتأسف
-انا حقا آسفة لقد تحمست كونك اول شخص بعد كل هذه السنوات يصدقني ويعاملني بلطف انتي حقا تستحقين منصب اللونا وايضا آسفة على تصرفاتي السابقة معك
-لا عليك لقد كنت مجبورة  وأيضا يمكننا أن نكون أصدقاء
قلتها وانا امد لها يدي لتبتسم باتساع وتمد يدها لي
-حقا هل استطيع أن أكون صديقتك ؟؟
-نعم ولما لا
قلت لها لتزيد ابتسامتها وتصافحني لتقول لي بعدها
-سأذهب الآن لأنه لو جاء مارك ووجدني هنا سيفصل سيجز رقبتي الجميلة وانا حقا لا اريد خسارتها
قالتها وهي تمسك رقبتها لأضحك انها حقا لطيفة
لتودعني و تخرج بعدها  بقيت جالسة لا أفعل شيء تجولت في الغرفة لألحظ الألبوم الموضوع في  الطاولة الموجودة بجانب السرير:

انها خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن