الفصل الرابع عشر

2K 101 9
                                    

KRISTINA POV

خرجت من قطيع مارك متجهة عند رفيقي وصلت لادخل مكتبه دون طرق الباب فقد كنت غاضبة جدا من نفسي قبل أي أحد وجدته رفقة البيتا الخاص به لينظر له ليقول
-آلفا سأخرج الآن ونتابع حديثنا لاحقا
-حسنا انصرف .... وانتي ماهذا الدخول وكم مرة اخبرتك أن لا تأتي هنا عندي أنا فقط من يستطيع المجيء لا أنتي
صرخ بي وهو يمسك شعري من الخلف بقوة
- لقد تعبت أرجوك أنا اتوسل اليك
-من ماذا تعبتي أم تريدين أن تشاهدي طريقة موت والدتك
-أرجوك دعنا نعيش بسلام لما كل هذا
-ومادخلك أنتي ...أنتي مجرد خادمة عندي لا يحق لك التدخل في ما أفعل والآن عودي لذلك القصر وحاولي التقرب من بيلا ولا تتواقحي معها فنحن بحاجتها
أنهى كلامه ليدفعني وأسقط خرجت من مكتبه وأنا أتوعد له لقد تعبت حقا أنا لا أريد أذية أحد خصوصا مارك صحيح أني أحبه وتمنيت أن يكون من نصيبي لكن الآن ظهرت رفيقته واي رفيقة انها بيلا بنت آلفا قطيعي السابق نعم انا من قطيع البزوغ او بالأحرى أنا بنت بيتا ذلك القطيع لا أحد يعرف هذا فوالدتي هي رفيقة البيتا لكنها بشرية لهذا ابي لم يحضرها للقطيع وحين أخبرتها عن الصوت في رأسي علمت اني مستذئبة لهذا احضرتني لعند أبي ولكن وقتها كان عمري 8سنوات عشنا في قطيع البزوغ لمدة عام تقريبا لكن لم يعلن والدي انه وجد رفيقته لهذا بنى لنا منزلا في اطراف القطيع بعد ذلك وقبل حدوث الهجوم بيوم نقلنا ابي لقطيع الذئب الأسود في يوم من الايام و عندما كان عمري تقريبا عشر سنوات رماني ابي في الغابة بقيت هناك تقريبا ثلاث أيام الى ان عثر علي مارك واخذني لقطيعه كان والدي يخطط لهذا فعلا رفقة والد شارل عشت في قطيع مارك حوالي 6سنوات وكان مارك يعاملني بلطف وقد كان اول شخص يعاملني بلطف بعد والدتي وبعد ان تحولت جاء ابي على اساس انه يبحث عني لهذا سمح له مارك بأخذي لكن ايضا سمح لي بالقدوم متى شئت قائلا ان هذا أيضا قطيعي ذهبت مع ابي لاكتشف ان شارل رفيقي تمنيت الموت ألف مرة فأنا حقا اكرهه وقد زاد كرهي له بسبب أعماله وتواطئه في أعمال اجرامية وقد قام هو وحكيم السحرة بالقاء تعويذة علي انا و هو(شارل) من أجل ان لا تتأثر ذئابنا برابطة الرفقاء لهذا عدت لقطيع الشفق الاحمر (قطيع مارك) وقد استغلو هذه النقطة حيث ان ابي اخبر مارك سابقا انه يعيش رفقة البشر لهذا سمح لي مارك بالبقاء هناك وحين بلغت22 سنة قرر والدي ووالد مارك تزويجنا من الرغم اني كنت فرحة لكن لم أرد أن يتزوجني مارك بالغصب ولقد ظن مارك أنني سبب في ذلك لهذا كرهني علم مارك ان له رفيقة وقام بالغاء الزواج و قد ظهرت رفيقته فعلا وقد رأيت نظرة مارك لها تمنيت أن تكون تلك النظرة لي أنا فقد كان ينظر لها كأنها الوحيدة في سطح الأرض انه يعشقها حقا لهذا أردت الانسحاب لكن شارل هددني بقتل أمي وانا انصاع لأوامره لكن الآن قررت ان أطلب المساعدة لكنني خائفة من مارك وردة فعله سيعتبرني خائنة وانا لا أريد ان ينظر لي بهذه الطريقة لهذا قررت طلب المساعدة من بيلا أعلم انها تمقتني بسبب فضاضتي لكنني مجبرة واتمنى ان تتفهمني......

انها خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن