انها خاصتي

الفصل التاسع

JEMES POV
منذ مغادرتي القصر رفقة هاري وانا جالس لا أفعل شيء في مكتبه بمنزل القطيع
-هاري سأخرج لأتمشى في الأنحاء
-حسنا جيمس انا آسف فأنا مشغول جدا لهذا لم أستطع الجلوس معك
-لحظة من انت ارجوك اعد لي هاري صديقي ههههههه. قلت له ليجيبني
-لست انت الملام انا حقا انسان حقير لأني تأسفت من حمار مثلك اذهب وحذاري من المشاكل هههههههههه
-سترى ماذا سأفعل اذن تنعتني بالحمار سترى ههههههه
غادرت المكتب بقيت اتجول في منزل القطيع وفجأة تنبهت جميع حواسي وهاج ذئبي بسبب تلك الرائحة انها رائحة رفيقتنا بمجرد اني التفت ناحية الباب الرئيسي رأيتها تقف رفقة...... يا الاهي ماهذا؟؟؟؟!!!!!!
لقد صعقت لقد كانت تقف رفقة أمي أعلم انها ليست امي لكنها تشبهها بطريقة غير معقولة بقيت على حالتي تلك حتى شعرت بيد حطت على كتفي ليقول لي هاري
-على مهلك ياصديقي لقد اكلت الفتاة بعينيك الجميع أصبح يعلم انها رفيقتك.
...........
في مكان آخر تكلم شارل
-ما هي خططك سيدي علينا أن نحصل عليها بأسرع ما يمكن يجب أن نتخلص منها والا لن يكف ذلك المارك غرورا بالقوة التي ستمنحه اياها في حال وسمها
-لا تقلق لدي بدل الخطة مئة ان لم نتمكن منها في واحدة فهناك بدائل لهذا لا تزعج نفسك واستعد فقط لاشارة مني
-حسنا سيدي لكن هل لي أن أعرف بعضا منها؟؟
-ههههه لا تقلق كل شيء في وقته المناسب و الآن دعني اكمل التخطيط
-حسنا سيدي انا هنا وان احتجت لمساعدة أخبرني  إلى اللقاء.
- إلى اللقاء... اه لحظة شارل هل لي أن اطلب منك شيء
-سيدي انت لا تطلب انت تأمر تفضل
-بما ان بيلا ليست في مكانها المعتاد اي ان تعويذة الحماية لن تكون لهذا اذهب و احضر لي كل شيء هناك احتاجه في خططي 
-حسنا سيدي لكن هل لي أن أسئلك؟
-تفضل شارل
- بما انك حكيم السحرة لما لم تبطل التعويذة التي كانت تحميها كنا حصلنا عليها قبل مارك؟؟
-ببساطة لأن اساس تلك التعويذة كانت قطرة من دمائها و لو كانت لدي انا ايضا قطرة مثل تلك لكنت ابطلتها انذاك وحصلت على بيلا.
-اه حسنا إلى اللقاء سأعود لك غدا ومعي الأغراض وداعا سيدي
-إلى اللقاء

MARK POV
كنت انهي بعض الأعمال الخاصة بالقطيع وفجأة تسللت رائحتها إلى انفي يبدو أنها فضولية بشأن أخيها لهذا جاءت إلى هنا وقفت لأتجه خارج مكتبي واتجهت أين تقودني رائحتها وقفت في الأعلى انظر لها كانت متسمرة في مكانها وبجانبها ماري التي تتكلم معها وهي اكيد لا تعي ماتقوله ماري ويقابلها بمسافة بعيدة شيئا ما جيمس وهاري نزلت بسرعة لأقف أمامها مباشرة لكن قلبي آلمني لمنظرها لقد كانت دموعها على الحافة لتقول لي بغصة
-ممم.... مارك
كان صوتها هامسا فقلت لها
-هل نذهب للمكتب لترتاحي. اومئت لي لأمسكها بين يدي وانظر خلفي لجيمس المصدوم لأقول لهاري عبر تخاطرنا
-خذ جيمس بعيدا بسرعة
-حسنا لكن لماذا؟؟
-خذه فقط سأشرح لك لاحقا
-حسنا مارك
اخذت بيلا وصعدت الدرج لانظر لماري التي تبحلق بنا بغرابة لأقول لها ماري الحقيني لتركض باتجاهي وصلنا لمكتبي دخلنا لأُجلس بيلا في الأريكة بقيت جامدة لا تتحرك حتى انها لم ترمش
-ياالاهي ماذا حدث لكي بيلا ؟؟ قالت ماري وهي تقترب منها وتتفحصها ثم استدارت ناحيتي تنتظر اجابتي
- ماري احظري لي كأس ماء وساحكي لكي فيما بعد
-حسنا
اتجهت ماري للخارج لتعود بعد قليل وفي يدها كأس ماء  وسلمتني اياه
-بيلا صغيرتي هيا اشربي قليلا
تناولت بيلا الكأس من يدي بأيدي مرتجفة وشربت قليلا منه واعادته لي وهي تقول
-لقد رأيتهم لقد كانو هنا ...كيف لم تعلم بوجودهم ؟؟
قالت هذه الكلمات وانا فقط منصدم حيث كنت أظن ان هذه الحالة بسبب أخيها جيمس لكن يبدو انني أخطأت
-من هم صغيرتي ؟؟ قلتها ولم تخفا صيغة التعجب في صوتي
رفعت نظرها ناحية ماري  ثم أعادته لي لتقول
-أنا أتذكرهم جيدا لقد حاولو أخذي لكنهم فشلو لسبب ما لا أعلم ماهو
-صغيرتي عن ماذا تتحدثين انا لا أفهم
بقيت صامتة لبرهة ثم قالت
-انا اريد العودة للبيت
-حسنا هيا بنا.....قلت مخاطبا بيلا واختي التي كانت تقف صامتة كأنها تحلل كلام بيلا
وقفت بيلا او بالأصح حاولت الوقوف لكن رجلاها لم يحملاها لآخذها بين يدي بوضعية العروس لتلف يديها حول عنقي وتضع  رأسها على كتفي خرجت خارج بيت القطيع ووجدت هاري وجيمس الذي مزال مصدوم خارجا لأقول لهاري
-أنا سأعود للمنزل اهتم ببقية الأمور ....قلتها مشيرا برأسي لجيمس المتصنم
-اخي سألحق بكم بعد قليل اسبقوني ....قالت ماري لأومئ لها يبدو انها تريد معرفة ما خطب رفيقها وقد وافقت على الأقل سأنجو من أسئلتها اضافة الى اني اريد البقاء مع رفيقتي لأعرف ما خطبها .
عدت للمنزل وبيلا نائمة بين يدي لتقابلني احدى الخادمات
-اين أمي ووالدة هاري
-لقد خرجو متجهين نحو الحديقة الخاصة بأطفال القطيع رفقة السيدة هيندا(هيندا هي رفيقة هاري)
- حسنا
صعدت للأعلى لجناحي هل تعتقدون حقا أني كنت لآخذها لغرفتها  هذا آخر شيء كنت سأفكر فيه هذا ان فكرت فيه أصلا لأنها هذا هو مكانها الأصلي في غرفتي وعلى سريري وبين يدي  ووضعت بيلا النائمة على السرير  وبقيت ازرع الأرض ذهابا وايابا مفكرا فيما كانت تتكلم بيلا وقد فهمت ان هناك دخلاء لقطيعي لكن كيف ومن هم بقيت هكذا حتى شعرت بتململها في الفراش اقتربت منها بسرعة وجلست على حافة السرير وأخذي يدها بين يدي
-كيف حالك صغيرتي ؟
-اانا بخير... ولكن لما أحضرتني الى هنا ؟سألت وهي تجوب بنظرها حول الغرفة
-صغيرتي كلانا يعرف أن هذا هو مكانك الأصلي لكنني في البداية تركتك في غرفة أخرى فقط لأنك كنت ماتزالين تخافين التعامل معي . والآن صغيرتي هل لكي أن تشرحي لي ما معنى كلامك ومن هم وماذا فعلو بالضبط سألتها و أنا احاول كبت غضبي لمجرد التفكير في أنهم حاولو أذيت صغيرتي

Mary pov
توجهت نحو هاري البيتا الخاص بأخي و رفيقي المزعوم بعد مغادرة أخي وبيلا التي لا اعلم ما بها الشيء الوحيد الذي أعرفه هو ان هناك علاقة لرفيقي ببيلا وما يحدث لها بالامس عندما علمت بقدومه لا اعلم ما حصل لها واليوم أيضا
-آنسة ماري هلا ساعدتيني قليلا في ارجاع جيمس الى وعيه وواقعه؟  طلب مني هاري أومئت له وأنا أحرك يدي أماما عيني رفيقي الذي قد فقد الوعي لكن عينيه مفتوحة -لم يفقد الوعي ماري بل انها صدمة -خاطبتني ذئبتي ستيلا -ماذا أفعل ستيلا ساعيديني-أمسكي يده فهذا سيشعره بتلك الشرارات الخاصة بالرفقاء وهكذا سيعود للواقع -حسنا.
لأفعل ما طلبت ستيلا ثواني فقط وحول نظره لي بعد شعورنا بشرارات محببة لنا -اووووو ملامح رفيقي جميييلة جدا -صاحت ستيلا -اوافقك الراي ستي.... قطعت كلامي مع ذئبتي بعد أن سحبني رفيقي نحوه في عناق  أحسست انه سيدخلني قفصه الصدري من قوته وقد وضع رأسه داخل عنقي يشم رائحتي يبدو أنه يحاول تهدأة نفسه لم أدري ماذا أفعل-بادليه العناق يا غبية -قالت ستيلا لأفعل ذلك وانا لا أعلم لما أنفذ طلباتها فقط ونظرت ناحية هاري و اوبس متى رحل  .
ابتعد عني رفيقي لينظر لعيني بعمق ثم سألني بصوت متقطع
-ه ه هل هي بب بخير ؟
- هل تقصد بيلا ؟ سألته ليتنهد بعمق حين سمع اسمها ثم أومئ لي بالايجاب .الان حقا اصبحت فضولية بشأنهم 
- لا أعلم لكن  أكيد ستكون كذلك لا تخف
أومئ مرة أخرى ثم قال بعد ان لاحظ نظراتي التي كانت واضحة انها تسأله ماهي علاقتك بها
-هل لنا ان نتحدث في مكان آخر؟ أومأت له لأتجه معه الى احدى الحدائق المتصلة ببيت القطيع و جلسنا على احد الكراسي بقينا برهة و اردت أن اتكلم  بعد ان رأيت أنه لن يتكلم لكنه تنهد ليقول
-حسنا رفيقتي الصغيرة أنا ادعى جيمس وولكر ابن ألفا  قطيع البزوغ الذي انتهى منذ زمن عمري 27 سنة ....تنهد ليقول بعدها الشيء الذي جعلني أتجمد من الصدمة
-وبشأن بيلا رفيقة أخوك .....انها .....انها ......انها أختي  .....

*****************************
آااااااااااااااسفة 😭😭بس هاد لحساب اتسرقلي وما قدرت ارجعو غير من اسبوعين بعد حوالي سنتين تقريبا لهيك ما كنت نزل 😭😟
اتمنى انكم تسامحوني من جد آسفة آسفة آسفة
وكا لازم اني اراجع تسلسل معطيات الرواية حتى اقدر استرجع الأحداث واسماء الشخصيات وان شاء أعوضكم اني أنزل كل البارتات خلال هاد الأسبوع ☺😊
أتمنى يكون البارت نال اعجابكم
ويا ترى عن مين كانت تتكلم بيلا؟؟
و كيف قدرو يدخلو لقطيع مارك من غير ما يدري؟؟؟

Love u all😘😍