انها خاصتي

الفصل الثامن

JEMES POV
وصلت في الصباح الباكر لقطيع الشفق الأحمر انا متلهف حقا لملاقات أختي المدة التي استغرقتها في الطريق حوالي ساعتين ونصف المفترض أن اصل بالأمس لكن تعرفون انا اعيش مع البشر واعمل هناك يعني كنت مشغول ببعض أمور العمل فأنا سأغيب ما يقارب أسبوع هذا ما يبدو أما حقيبتي فقد جهزها أبي . حسنا انا متعود على مناداة العم جاكسون بأبي لانه رباني رفقة زوجته التي توفيت منك عام تقريبا لكنه جاهد من أجل ابنه أعتبرهم عائلتي .
وصلت ووجدت هاري ينتظرني على الحدود انه منضبط جدا في مواعيده
-كيف حالك صديقي العزيز اشتقت لك حقا.
قالها وهو يعانقني بأخوية
-بخير... كيف حالك انت وكيف حال القطيع.
-جميعنا بخير. ماهي العاصفة التي ضربت لترميك هنا. قالها ضاحكا
-تسونامي..
-علمت هذا.. ضحكنا سويا
-كيف حال الآلفا مارك....... من الرغم ان علاقتي بهاري اقل ما يقال عنها أخوية فعلاقتي بمارك صداقة عادية أي بيننا احترام ليس كهاري فنحن لا نخبأ أسرار على بعضنا لكن علاقته بمارك جيدة جدا ويبدوان كأنها أخوة توأم حتى في التفكير لقد درسا معي في الجامعة نعم هما درسا في جامعة البشر ومن هناك تعرفت على مارك اما هاري فقد عرفته سابقا بسبب علاقة والده بوالدي جاكسون
-بخير لكن أتعلم أنه وجد رفيقته؟؟ قالها لي بملامح لم أستطع تفسيرها
-سمعت هذا انا حقا أود تهنئته...
-لكن دعها بيننا تبدو غريبة أو بالأحرى ورائها أسرار
-كيف؟ لم أفهم
- اووو مازلت غبيا هههههه
-لم اعرفك يا عبقري زمانك هههههه
-المهم دعنا منهما لو سمعني مارك سيمزقني أشلاء
-هههههههه اذن متى ستصبح أبا؟؟
- ليزال الوقت مبكرا هي ليست جاهزة 😔
-اووو حقا هي أو انت هههههههه
-يبدو أنني منذ تركتك وانت تصاحب رفقاء السوء ايها المنحرف
-خف علينا ايها الجليس الصالح هههههه ام تريدني ان اذركرك بالماضي المفحم هههههههههه
-هههههههههههههه لقد وصلنا لم أشعر بالطريق لقد اشتقت لجلساتنا حقا
-انا سأبقى بضعة ايام وسنلعب ونقوم بالعديد من الأشياء
-حسنا جيمس... تفضل بالدخول
بمجرد وطئت قدمي ذلك القصر... حسنا قلما آتي للقصر فعندما كنت آتي كنت ابقى في منزل القطيع.
وضعت أولى خطواتي هناك لأستنشق رائحة جعلت ذئبي يهلوس ويصرخ دخلنا إحدى القاعات في الطابق الأرضي ويبدو انها قاعة الطعام مررت نظري على الجلوس ليقع نظري على تلك الفاتنة التي تجلس على الطاولة ليصرخ ذئبي في راسي - رفيييييقة- كانت فاتنة بمعنى الكلمة بذلك الشعر البني القصير الذي يصل لأكتافها وتلك العيون الخضراء قاطع شرودي بها وقوف مارك أمامي ليرحب بي
-مرحبا جيمس كيف حالك؟؟
- بخير آلفا وأنتم؟ قلتها وانا احني رأسي احتراما له
-بحقك جيمس كم مرة اقول لك لا داعي للرسميات بيننا ارجوك هاري اوصل له هذا الكلام قال كلامه موجها الجملة الأخيرة لهاري الذي قال له
-لا دخل لي بينكم اشرح له انت بأي طريقة....
هل اخبرتكم كم ان هاري حقير لأنه تقدم ليهمس بيننا نحن الثلاثة
-لأنكم ستصيرون عائلة عن قريب... ليوجه كلامه لمارك الذي يبدو أنه انصدم مما قاله
-انه رفيق أختك عزيزي....... لينظرلي ويغمز حقيييييييير حقيييير كيف علم - عفوا سيد غبي ألم تلحظ أنك بقيت تبحلق فيها مثل المعتوه - أخبرني ذئبي دارك - اوو حقا لم انتبه ومن هو سيد غبي - أنت - انا وأنت نفس الشخص - انا متبرئ منك ومن غبائك - شكرا والآن أغرب عني.
لم انتبه لما حدث بسبب ذئبي الا عندما اقترب مني مارك ليقول لي
-هل تود ان ترتاح او تفطر معنا ولا تقل لي انك فطرت لأنني لن أعترف بهذا
-حسنا سأفطر...... من الرغم انني جلست بجانب رفيقتي الا ان نظري وجه الذي على يميني لقد بقي خاليا... أين هي لماذا لم تاتي لتفطر هل يعقل انها علمت بقدومي وعرفت ان لها اخ ولم ترد مقابلتي- أرجوك جيمس منذ امس وانت تفكر بأنها لن تتقبل فكرة ان لها أخ دعك من هذا الآن ستتضح الأمور فور لقائنا بها لكن ركز مع رفيقتنا الجميلة التي تجلس بجانبنا - لكن أين هي لما لم تأت... - قاطع تواصلي مع ذئبي صوت احدى الخادمات قائلة
-آلفا لقد استيقظت اللونا ولكنها لم ترد ان تنزل
-حسنا جهزي لها افطارها سآخذه لها..
فورما أنهى كلامه لتتكلم الملاك الجالسة بجانبي بصوتها الشجي
-أخي كيف حال بيلا هل ارتاحت قليلا؟؟
-بخير لقد ارتاحت
لماذا أحس انني انا السبب.. استقام مارك ليتجه خارج الغرفة وقبل خروجه الفتت لنا ليقول
-بصحتكم.... جيمس عندما تنهي تعال رفقة هاري للمكتب
قال آخر كلامه لي
-حاضر آلفا... أجبته بإحترام
BELLA POV
استيقظت صباحا هذا ان اعتبرت نفسي اني نمت بقيت ازرع ارض الغرفه تفكيرا في المسمى اخي الذي لا أعلم بوجوده اصلا قاطني طرق على الباب سمحت للطارق بالدخول فكانت إحدى الخدم تسألني ان كنت أود أن انزل الإفطار فقلت لها اني لا أريد لتذهب.
حسنا انا متوتره كثيرا لا أعلم ماذا ما أفعل بشأن اخي المزعوم لهذا لست مستعده لمقابلته ....
طرق الباب مجددا ودخل مارك يمسك يصينيه الافطار مبتسما قائلا
-صباح الخير.. كيف أصبحتي؟
-صباح الخير.. بخير وانت
-طالما انت بخير فأنا كذلك.. لقد أحضرت لكي فطورك هيا لتتناوليه انا سأذهب لمنزل القطيع لدي الكثير من الأعمال.
تقدم ليضع الصينيه على الطاوله التي بجانب السرير ودنا مني ليقبل جبيني َيتجه نحو الخارج وقبل ذلك استدار ليقول لي سأتأخر اليوم في العوده للمنزل ان إلى اللقاء صغيرتي.
خرج مارك لأبقى احدق في الباب من خلفه بعد أن اغلقه ليدخل بعدها حيوان يسمى ماري فهي لا تدخل مثل الإنسان العادي ابدا لقد رفست الباب برجلها لم انصدم لأنني قد تعودت عليها لتقول لي
-صباح الخير عزيزتي كيف حالك؟
-بخير خاصه بعد دخولك الأسطوري هذا الذي لن يتغير ابدا
-حسنا هيا اكملي افطارك وتعالي أود اخبارك بشيء مهم
-حسنا ماهو انا شبعانه لن أخبرك حتى تتناولي افطارك
-حسنا انا لست فضوليه لا تخبريني 🤷‍♀️
-هل تعلمين ان الحقاره لو كانت بني آدم تكونين انتي بيلا
-شكرا على مجاملتك
-العفو ولو .... حسنا هيا فقط جهزي نفسك سنذهب لمكان ما انا سأذهب لتحضير نفسي
-حسنا
حضرت نفسي لانزل بقيت مده نزلت ماري بأبهى حللها حسنا لقد أصبحت فضوليه فهذه الفتاه كارثه ان تأقنت تحدث مصيبه
-هل انتي جاهزه بيلا
-نعم
-هيا بنا
-إلى أين سنذهب؟
- على ما أتذكر أحدهم قال انه ليس فضولي ماذا حدث الآن؟
-حسنا حسنا هيا نذهب
خرجنا من القصر واجهنا الى مبنى عملاق لتقف أمامي ماري وتقول
-مرحبا باللونا خاصتنا في منزل القطيع
-اووه حقا واااو انه عملاق جدا
وبمجرد دخولنا حتى رأيت...........

******************
آسفه على التأخير بس حالتي الصحيه🤕🤕 مش مستقره لهيك تأخرت😔😔
أتمنى يعجبكم البارت🙂🙂😀😀