الفصل الثالث والعشرين والأخير

427 19 3
                                    

MARK POV

استيقظت لاشعر بيدين تمسك يدي حاولت فتح عيناي لكن عبثا ضغطت على احدى اليدين الممسكة بي لم تكن هناك ردة فعل في بادئ الأمر لكن اتاني بعدها صوت بيلا لتخرج لا أعلم لما لتنادي البقية على ما اعتقد
عادت لتقترب مني بسرعة بعد ان وجدتتي ابحلق في الغرفة لتسألني بقلق
- مارك كيف حالك
التفت لها و رفعت يدي نحوها بمعنى اقتربي اقتربت بمجرد اقترابها سحبتها لتقع علي
-اشتقت لكِ صغيرتي بيلا
لم ترد لأسمع الباب يفتح ويدخل الجميع حاولت الابتعاد لكنني لم اتركها لتقول لي بصوت منخفض
-مارك دعني انهم هنا
-وليكن لا يهمني
-مارك ارجوك
تركتها لكن بقيت ممسكا يدها اقتربت مني امي وهي تبكي كحال ماري
-كيف حالك بني
-انا بخير امي لا تخافي
افلت يدها لأعانق والدتي وبعد ذلك ماري التي انفجرت بالبكاء بمجرد ان عانقتها رأيت بيلا تتجه نحو ستيفن يقف منعزلا لكنني منعتها بإمساك يدها مجددا نظرت لي بتساؤل لأنظر لها وأنا أرفع حاجبي بمعنى ماذا بقيت أتكلم مع الجميع بعد ان عانقت أبي وكذا جيمس وهاري لكنني لم أفلت يدها ليتكلم أبي بعد ذلك
-هيا لندعهم وشأنهم الآن
ليوافق الجميع ويخرجو بقيت انا وبيلا لأسألها
-لماذا؟
وأنا أتذكر كلام والدي....
Flach back

كنت أتجهز للحرب ليدخل والدي وهو يحمل السكين الذي طعنت به بيلا داخل كيس أبيض ويقول لي
- لم أعلم أن الصغيرة لديها خطط محكمة ومحبوكة بطريقة لا تصدق ولا اعلم كيف أقنعتك بخطتها
نظرت لأبي بتشوش هل هذه خطة بيلا لقد كانت خطة لا غبار عليها كأنها وضعت على يد أبرع و اذكى المحللين السياسيين و العسكريين مجتمعين ليكمل ابي كلامه لأنصدم أكثر
- بعد ان وضعنا الخطة انا و بيلا او لأقول هي وضعت خطة موتها وانا وافقت بعد ان درستها ووجدت انها لا تؤذيها او تؤذي اي شخص آخر وقد استعانت بوالدة ستيفن بخطتها لقد أقنعت ستيفن انها اشتاقت لصديقة أمها الوحيدة وقد جاءت ستيفانيا للقطيع استقبلتها رفقة بيلا التي طلبت منها القاء تعويذة على هذا السكين حيث يُخيل لاي شخص انها طعنت به لكنه في الواقع لم تصب ابدا لقد طلبت تعويذة حيث بمجرد تصويب السكين نحوها ستفقد وعيها وايضا قد ساعدتها ستيفانيا باظهار قوتها الكامنة حيث تجعلك تقتنع بالخطة دون علم انها هي من وضعتها
نظرت لأبي و ملامح الصدمة بادية على وجهي لم استطع النطق بحرف واحد

End flash back
نظرت نحوي بتشوش كأنها تحاول معرفة اي شيء اسألها عنه لماذا لتقول كلمة جعلت أطراف تتجمد
-أنا أنا أنا آسفة لكنني كنت مضطرة لقد وسمتك لتستعيد وعيك
مهلا هل قامت بوسمي وانا اتساءل لما اشعر بهذه القوة رغم انني كنت في غيبوبة انا وذئبي
- أنا أعلم أنك أنت من وضعتي الخطة
نظرت نحوي بصدمة لتقول
- لقد كان علي فعل ذلك كان يجب علي انقاذ نفسي وانقاذ الجميع
-لقد عرضتي حياتك للخطر كدتي ان تموتي
-لكنني لم أمت وانا حية وايضا لقد قمت بهذا لأنني أحبك قاطعتني قائلة يجب علي الصمود وسمها لي سيؤثر سلبا على خطتي في معاقبتها لن أُهزم باعترافها هذا
-لو كنتي حقا تحبينني لوثقتي بي و لم تتصرفي من تلقاء نفسك
نظرت لي بصدمة وانكسار بسبب كلامي آلمني قلبي لرؤية هذا
-حسنا مارك...... سابقا لم أكن أعتقد انه سيأتي وقت وأتعلق بشخص او أحب شخص لهذه الدرجة حتى ولو كان رفيقي لم اتخيل يوما أنني سأحب نفسي واحترمها بسبب شخص آخر لطالما احتقرتها لأنني السبب في مقتل والداي ونهاية قطيعي لكنك ظهرت في حياتي لتقلب موازيني و قلبت جميع معاني الحياة جعلتني افهم معنى الحب معنى الأمل معنى الحلم و الطموح معنى الحياة الحقيقي لهذا كان علي أن أواجه مخاوفي فلن أعرف معنى السعادة اذا بقيت اختبئ منها وانا أعرف وأدرك أنني اذا سرت للأمام ستسند ظهري ولن تتركني ستحاوطني من كل الجهات ولن اجد ذلك الفراغ الذي كان موجود سابقا.......... شكرا مارك شكرا لأنك ظهرت في حياتي شكرا لأنك لم تتركني شكرا لحبك الغير مشروط لي..... أنا أحبك..
بمجرد ان انهت كلامها عانقتها كانت تبكي بشدة.... بعد اعترافها وكلامها عجزت الحروف و الكلمات عن الخروج ابعدتها قليلا لألصق جبيني بجبينها
- اششششش صغيرتي اهدئي.... صغيرتي انا تجاوزت مرحلة الحب انا مهووس بك
انهيت كلامي لأقبلها بعد مدة بادلتني بعدها ابعدتها واستقمت ووقفت امام النافذة أوليها ظهري
-صغيرتي غادري الغرفة والا لن أستطيع كبح نفسي اكثر
سمعت ركضها للخارج وهي تغلق الباب خلفها....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انها خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن