الفصل الخامس

4.7K 199 5
                                    

MARK POV
عدت إلى القصر وتفكيري مشوش بسبب كلام ستيفن - ان الجميع يعرف حقيقة بيلا رفيقتنا التي نجهل حتى ابسط الأشياء عنها - قالها ذئبي - لا تخف سنعرف كل شيء عنها سواء من عندها أو بطرقي الخاصة - احذر مارك لن اسامحك اذا أذيتها - هل تراني جننت حتى أوذيها لكن لا تخف سنعرف كل شيء يخصها -  أنهيت تواصلي مع ذئبي لأتجه إلى أين تقودني رائحة صغيرتي إلى أن وصلت إلى الحديقة الخلفية كانت جالسة تتكلم وتضحك رفقة ماري  ااااخ هل هذه ضحكة أو سهام لتضرب قلبي بقيت شارد في ضحكتها و شكلها وجمالها انا حقا محظوظ بهذه الرفيقة الملاك أيقظني من شرودي بملاكي يد حطت على كتفي التفت لأجدها كريستينا
-ماذا تريدين كريستينا... تكلمت معها بنبرتي الباردة
-لا شيء فقط أردت أن أسئلك سؤال
-اسئلي
-انا آسفة على تطفلي لكن..... متى سترفض رفيقت....قاطعتها بزمجرة قوية ارتجفت لها أوصالها
-أنا لم ولن أرفضها لو اظطررت إلى أن أتخلى على حياتي لأجلها... فهمتي.... قلت كلمتي الأخيرة وانا أجز على اسناني محافظا على غضبي و غضب ذئبي الذي أراد أن يقطع لسانها  استدرت لأتجه  لأتوقف على كلمتها
-ماذا هل بسبب هذه الفتاة ستنسى ماضينا لقد كنت أنا من سأكون مكانها........ بقيت مكاني أنظر لماري و بيلا التي تنظر لي بصدمة كأنها مصعوقة من كلام هذه الحشرة.......
STIVEN POV
عدت إلى مملكة السحرة واتجهت إلى القصر أردت الذهاب لجناح أمي لكن استوقفني كلام أبي
- أين كنت ستيفن؟
-كنت أتجول في الأرجاء  لماذا تسأل هل اشتقت لي؟ قلت جملتي الأخيرة بنبرة استهزاء أكثر منها كسؤال
-أرى أن لسانك قد طال يبدو أن أمك قد علمتك التمرد ... دعني من كلامك سأعاقبك عليه لاحقا لكن لما ذهبت لقطيع الشفق الأحمر
-لا شيء أردت زيارة ألفاهم فكما تعلم أنه صديقي
- زيارته هو أو ذهبت  لرؤية رفيقته؟؟
- أبي انا أحذرك إياك وإذاء بيلا يكفي أنك السبب في موت أمها ونهاية قطيعها...... أنهيت كلامي لأتجه نحو غرفة أمي دخلت لغرفته وجدتها جالسة على كرسي قرب النافذة فور دخولي التفتت لي
-مرحبا بني كيف حالك
-بخير امي..... أمي اريد التكلم معك حول.....
-انتظر لحظة..... ذهبت لتغلق الباب بعدها وقفت وتمتمت ببعض التعاويذ يبدو أنها لا تريد من أحد أن يسمعنا
-تفضل بني...هل رأيتها كيف كانت؟ ماذا قال لك مارك؟ هل يعرف حقيقتها؟
-على رسلك أمي.. أولا هي بخير من الرغم انها حاولت الهرب بالأمس لكن استطعت إعادتها... أنا متأكد أن مارك الشخص الوحيد الذي يستطيع حمايتها مهما كلفه الأمر أيضا هو لا يعرف شيئا حولها
-وهل أخبرته عن سلالتها النقية؟
-لا لم أخبره لكن ان لزم الأمر سأخبره فبالأخير هي رفيقته ويجب عليه أن يعلم
-حسنا بني لكن أنا لا أريد أن يصيبها مكروه فهي آخر من تبقى لي من صديقتي آنا
-امي ألم يكن لدى بيلا أخ؟
-نعم لكنه اختفى منذ كان في عمر بيلا 3 سنوات لهذا هي لا تتذكره
-حسنا أمي أنا سأذهب الآن
-بني عليك توخي الحذر فوالدك و ذلك الحقير شارل سيؤذوك ويؤذو بيلا لأجل دمائها
-لا تخافي فبيلا بأيدي أمينة إضافة لا تخافي علي فأنا أستطيع حماية نفسي فأنا ستيفن 😉
-هههههه هيا كفاك غرورا هيا اذهب قبل أن يأتي والدك هنا
-إلى اللقاء أمي...... قبلت رأسها واتجهت خارجا
BELLA POV
تقدم إلينا مارك  بعد أن كان يقف رفقة تلك الشقراء اووووف أحاول تذكر أين رأيتها لكن لا أتذكر متأكدة أنها هي ليس شخصا يشبهها لكن أين؟؟؟ وصل إلينا ليقول لي
-بيلا صغيرتي لا تصدقي كلامها...... نظر لي كأنه يترجاني ألا أصدق كلامها هو لا يعلم أني أعرف كل شيء فماري قد أخبرتني سابقا
FLASH BACK
-بيلا أتعلمين أني لا أطيق تلك الكريستينا أبدا؟
- أقسم اني فهمت فهذه المرة الألف منذ أن جلسنا وانت تكررين نفس الشيء
-هههههه حقا..... بيلا أريد اخبارك بشيء حول كريستينا وأخي ولكن لا تغضبي
لا أعرف لما غضبت بمجرد علمت أن الموضوع يخصها هي و مارك - لأنه رفيقنا يا غبية طبيعي جدا أن نغضب - حجبت ذئبتي كي أستطيع التركيز مع كلام ماري
-حسنا لن أغضب
-عديني
-أعدك
-عندما تأخرتي في الظهور قرر والدي أن يزوج أخي بكريستينا بحجة أن القطيع يحتاج إلى لونا أخي كان رافضا تماما للفكرة لكن إرضاءا لوالدي وافق واتفق أبي رفقة والد كريستينا على أن يتم الزواج بعد عودة أخي الذي كان لديه بعض الأعمال خارج القطيع  ولكن بعد عودة أخي أخبرنا أنه وجدك عندما كان عائدا للقطيع وقد أخبرنا أن رفيقته والتي هي أنتي انها عنقاء فقد رأها على هيئة عنقاء لا مستذئب....
- هاااااا هل تقصدين أن أخاك يعلم أني عنقاء؟؟ قلتها بصدمة
- بل يعلم أنكي هجينة عنقاء و مستذئبة الآن لقد التقاك قبل 3 سنوات
-لحظة لحظة.... هل تقصدين أن أحد أولئك كان أخاك  وأنا التي كنت أفكر ما بها ذئبتي؟؟ 🌚🌚....

END FLASH BACK
-بيلا صغيرتي أرجوكي صدقيني..... قاطع شرودي صوت مارك
-أخي لا تق..... نكزت ماري من جنبها حتى تسكت ولا تخبره أني أعرف الحقيقة فهو لم يخبرني أنه يعرف أني هجينة - حقا؟؟ انتي من لا تتكلمي معه و كأن الكلام معه بالنقود - لوسي اتعرفين أنكي ذئبتي يعني يجب أن تسانديني لا ان تأتي معه - بيلا اتعرفين أنه رفيقنا ومن الطبيعي أن يعرف حقيقتنا وان نتكلم معه - حسنا حسنا أيها الخائنة -... قاطع تواصلي مع ذئبتي كلام ماري
-بيلا أنا ذاهبة الآن إلى اللقاء .... إلى اللقاء أخي كما أخبرتك أخي عبر تخاطرنا...... أنهت جملتها لتنظر لي وتغمز لي يالها من ماكرة لقد نسيت أمر التخاطر لأنني لم أستخدمه أبدا  نظرت لمارك رأيته يبتسم لي مابال هذه الإبتسامة تقدم نحوي ليقول لي
-بيلا صغيرتي هل تودين أن نتكلم هنا أو في الغرفة
نطرت له لأفهم ماذا يقصد بنتكلم
-صغيرتي أعلم أنكي لم تعتادي على هذه الأجواء لهذا أريد أن أكسر الحاجز الموجود بيننا لن أجبرك على الكلام فمتى ما ارتحتي لي تكلمي لكن انا سأخبرك العديد من الأشياء التي تخصنا كلقائنا أول مرة.... نظرت له بفضول من الرغم من معرفتي لأكثر من نصف الحقيقة 
-صغيرتي الليل قد حل تفضلي سنتكلم في كتبي ان أردتي
-حسنا..... رأيته يبتسم لي ابتسامة حنونة
-هيا بنا
اتجهنا نحو مكتبه  دخلنا ليقول لي وهو يشير للأريكة
-تفضلي اجلسي..... جلست ليجلس هو أمامي مباشرة على الطاولة التي كانت أمام الأريكة
-حسنا صغيرتي سأبدأ.... كان هذا قبل ثلاث سنوات من الآن بعد أن كنت عائد من اجتماع لي خارج القطيع كنت رفقة هاري حيث كنا نمر بغابة ليست تابعة لأي قطيع لكن فجأة ظهر لنا أكثر من ستين ذئبا  كنت استطيع هزيمتهم وحدي ومن دون حتى مساعدة هاري.... تجهزت أنا وهاري تحسبا لأي هجمة من ناحيتها وبمجرد أن هجمو حتى شممت رائحة جعلتني أثمل لا أعرف ماذا حدث لي لكن صدمت حين رأيت تلك الذئاب تحترق نظرت للأعلى لأجدك تحلقين فوقنا لأصرخ بصوت عالي رفقة ذئبي رفيقتي لكنكي..... تنهد ليكمل بعدها..... لكنكي هربتي حلقتي بعيدا وبسرعة   عدت إلى القصر وبالي مشغول بكي واول شيء قمت به هو إلغاء زواجي بكريستينا لأنكي ظهرتي هل تعلمين أود شكرك لظهورك في ذلك الوقت لقد انقذتني فأنا حقا لا أطيق تلك الفتاة...... ابتسمت له لأنه لم يذكر إسمها
-ارجوكي بيلا رفقا بقلبي  فهذه ان كانت بالنسبة لكي ابتسامة فأنا سهام تضرب قلبي ... كلماته تلك جعلتني احني رأسي خجلا لأشعر بوجنتاي قد اشتعلتا
- أرجوكي توقفي بيلا فتصرفاتك تجعلني أود التهامك..... حسنا فليوقف أحدكم قلبي - لماذا دعينا نتمتع لم أكن أعتقد أن رفيقنا رومنسي - واحد يود التهامنا تقولين رومنسي- انتي لا تفقهين للرومانسية - علميني أذن - حسنا قب.... - قاطع تواصلي مع ذئبتي صوته
-بيلا بيلا صغيرتي أين شردتي
-لا شيء
-اريد أن أسئلك هل ممكن؟؟ سألني بتردد
-تفضل
-بالأمس ارتفعت درجة حرارتك ما السبب فهو ليس بداية الشهر أي أنه ليس الهيت
- أعتقد أنه عنقائي فقط يمرض أحيانا..... هل يمكنني أن أسئلك سؤال؟؟
-تفضلي ملاكي اسئلي أي شيء...... أحسست بنبرة الفرح في صوته الآن
- هل كنت أهلوس  أثناء ذلك؟؟... حسنا أنا أعلم ذلك منذ كنت صغيرة فقد أخبرتني أمي أني أهلوس بأشياء تخصني  أثناء ذلك
- نعم لقد كنتي تقولين....... تردد في الإجابة
-هل كنت أذكر أمي؟ 😔😔 قلتها بغصة أحس بها مارك الذي أمسك يدي بين يديه ليقول لي عبارة جعلتني أشعر بالأمان أضعاف ما شعرت به أثناء تواجده معي
- صغيرتي أنا آسف.... لكنني أعدك أن أعوضك حنان عائلتك ولو بنسبة صغيرة 

**************
بارت جديد آسفة على التأخير راح حاول نزل يوم بعد يوم
بيلا طلعت كنز وهي ما تدري بهالشي
بداية تطور علاقتها بمارك
اتمنى تعجبكم القصة لا تنسو تصوتو للقصة اذا عجبتكم

انها خاصتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن