انها خاصتي

الفصل الأول

مرحبا أنا بيلا عمري 21 سنة انا مستذئبة من نوع ليكان ولست اي مستذئبة فأنا هجينة ليكان أبيض و عنقاء فقد كان أبي ليكان لكنه ليس أبيضا فلوني ورثته عن جدتي وأمي كانت عنقاء انا ابنة ألفا قطيع البزوغ الذي لم يعد موجودا منذ كنت في الخامسة من عمري......في تلك الليلة قامت أمي بأخذي بعيدا عن قطيعنا وعن منطقة المستذئبين فقد وضعتني على غصن شجرة في حدود الغابة الفاصلة بين المستذئبين و البشريين وطلبت من انتظارها هي أو أحد أفراد القطيع ليأتو و يرجعوني وعادت لمساعدة القطيع في الهجوم الذي شن علينا ولكن للأسف لم تعد لا هي ولا غيرها وبقيت وحدي لا أعلم كيف تحملت ذلك ولكنني عشت في تلك المنطقة فهي أقرب للبشريين من المستذئبين وانا اعتبر نفسي روجرز لأنني لا انتمي لاي قطيع....... لم يكن لي أي أصدقاء حتى قبل ثلاث سنوات وبينما كنت اتجول في داخل الغابة سمعت صراخ فتاة ولما توجهت وجدت ان هناك فتاة كانت تقريبا في نفس عمري وكان حولها ذئبين ضخمين وقد ساعدتها فقد هجمت على الأول وأسقطته و أعلم مهما كنت قوية لن أستطيع هزيمتهم فبمجرد ان أسقطت الأول حتى ظهر أربعة ذئاب أخرين من العدم فما كان علي الا ان تحولت لعنقائي و حملتها وحلقت مسرعة مبتعدة كانت تلك الفتاة ابنة آلفا قطيع الشفق الأحمر منذ ذلك اليوم أصبحت تأتي الي  او بالأصح تهرب فقد اخبرتها الا تخبر أحدا عن مكاني ولا تخبرهم اني هجينة فهي الوحيدة التي تعلم ذلك الآن....

BELLA POV
كنت جالسة بجانب بحيرة وسط الغابة حسنا هذا المكان الوحيد الذي أشعر فيه بالراحة وهو نفس المكان الذي أجلس فيه ألعب رفقة ماري صديقتي التي تكلمت عنها سابقا وعلى ذكرها لقد اشتقت لها حقا فقد مر اسبوع منذ آخر مرة زارتي فيها اتمنى ان تكون بخير....... فجأة أحسست بحركة خلفي التفت لأجدها تقف مبتسمة وفاتحة لي يديها فقمت بسرعة و عانقتها بعد أن فصلنا عناقنا سألتها عن سبب غيابها
- ماري هل انت بخير لماذا لم تأتي لزيارتي لمدة أسبوع كامل ظننت انه قد أصابك مكروه؟
- انني بأحسن حال ماعدا ان أخي قد عاقبني لانني كنت اتهرب من التدريبات وقد وضع لي حراسة مشددة لهذا لم أستطع القدوم أنا آسفة
-لا تتأسفي حسنا ان أخوك يفكر في مصلحتك
ابتسمت لي لأبادلها لتقول لي بعدها
- بيلا أود أن اطلب منك طلب لطالما طلبته منكي لكنكي رفضتي أود منك أن تحضري حفل عيد ميلادي العشرون لقد قال لي أخي انه ان لم تأتي هذه المرة لن يسمح لي بالقدوم إليك مجددا..... صمتت لتردف بعدها : أرجوك بيلا فقط دقائق ثم غادري ارجوك انا اتوسل إليك
- حسنا حسنا يكفي سأحاول
- ارجوك لقد قلت لكي دقائق وغادري فقط ليتأكد أخي و يسمح لي بزيارتك مجددا
بينما نحن نتكلم حتى أحسست بحركة خلفي التفت لأجد ذئبين وقفت أمام ماري وانا في أتم الأستعداد لحمايتها لكنها تقدمت نحو الذئبين قائلة: هذه  صديقتي بيلا لا داعي للخوف منها والتفت لي مجددا لتردف هاذين حارسين  لي أخي لحمايتي فأنتي تعرفينه كونه آلفا فهو يخاف من أبسط شيء حول عائلته و قطيعه يبدو أنهما تتبعا رائحتي لعثرو علي...... حسنا بيلا انا انتظرك رجاءا الحفلة ستبدأ على الساعة الثامنة مساءا
قلت لها محاولة اقناعها : لكن كيف آتي لحفلة عيد مرحبا لا أمتلك فستانا يليق بحفلتك
رأيت ابتسامتها تتسع انها ابتسامتها الشريرة صمتت لبرهة بعدها ذهب الذئبين ليعودا بعد فترة على شكلهم البشري بعد أن ارتدوا ملابسهم ويحملون  صندقا تقدما ليضعاه أمامي لتقول ماري لي و كأنها تجيب على استفساراتي حول الصندوق : لقد حسبت حساب هذا لهذا أحضرت لكي كل متطلباتك والآن وداعا نلتقي في المساء...تقدمت وعانقتني مجددا لتقول لي : انا في انتظارك مساءا إلى اللقاء لوحت لي لتغادر رفقة الرجلين بقيت واقفة لبرهة وبعدا حملت الصندوق واتجهت لكوخي الموجود في حدود الغابة وانا قد قررت أن أذهب للحفل متأخرة فقط لأرضائها  فهي صديقتي الوحيدة وايضا لتفادي الألتقاء بالناس فأنا لست اجتماعية نظرا لظروفي