Part 4

272 8 0
                                    

دخلوا سعيد و مطر الميلس و يلسوا لاصقين في بعض و يتساسرون

ذياب : اي المعاريس فجوا عن بعض
مطر : ما يخصك و خلك فحالك
وصد على سعيد و يكمل السالفه

مطر و سعيد وااايد قراب من بعض يستوون عيال عم عنود لاكنهم مب اخوان مطر يكون اخو عنود بالرضاعه

سعيد : وبس هذا اللي صار
مطر يسلك له : ما عليه انته اهم شي استغفر
سعيد : يا كلب انا يالس اقولك شو استوا بي و انته تقول استغفر
و نش عنهم و طلع برع
عبيد : مطور حرمتك زعلت سير راضها
مطر بعصبيه : بتسكت ولا اراويك منو الحرمه هني

دخل حمد : ذياب تعال اباك في سالفه
طلعوا و خبره سالفه سلامة
ذياب: الله يعينك على لسان الكبار اذا بتاخذها بس من رايي انا شاور عمامي اول و خلهم هم يكلمون الكبار احسن
حمد : سامحني شغلتك بالموضوع لاكن خفتك تفهم غلط يوم سمعت عنود اختيه

قاطعهم اتصال عنود و سار عندها حمد و ركب السياره و ركبت عنود
حمد : انتي قد الشي اللي تسوينه
عنود بثقة : قده و نص انته بس قو عمرك و ودني عندها

حرك حمد و في باله مليون شي و يفكر في ردة فعله و بيجوفها من بعيد عقب سنين اخر مره شافها قبل اربع سنين و يذكر كيف كانت ردة فعلها يوم قالها انه اخر لقى لهم لين تصير حرمته و بالحلال يشوفها ... وصل بيتهم و هو يذكر البيت زين بس ما قال حق عنود انه يدل و وصلوا و اتصلت فيها عنود

عنود : سلامة حبيبي انا برع خلي حد يبطللي الباب
سلامة : محد فالبيت انا ببطلج بس دخيلج انا ما اقدر اشوف حمد (تدمع عينها ) و الله اني اضعف جدامة احس بحظنه لو جفته

انصدمت عنود من جرأتها

حمد : تراني ابا اشوفها
عنود : هي قالت ما تبا
حمد يسحب التيلفون : ما تبين تشوفيني سلامة انا حمد تذكرين منو حمد
عنود شلت التيلفون : اذا ما تبين لا تطلعين
حمد : لا خليها تطلع ما بسير صوبها والله
سلامة : خلاص بوقف بعيد بس لا ينزل لانه بيصير شي كلنا ما نباه
حمد : يلا عنود نزلي
نزلت و نزل واراها بدون ما تجوفه و يمشي وراها بهدوء و بدون صوت
ثانيه .. ثانيتين .. ثلاث ثواني ..
لاحظت عنود الانكسار بعين حمد و رجفت سلامة واضحه
عنود : ما بتسلمين عليه
و حظنتها على طول و عنود تحاول تمسك صيحتها

ما لفتني من بعد حبك محب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن