" هذه المرة الثالثة انسة سكارليت! ستذهبين الى الحجز بعد انتهاء الدوام!"
صرخ استاذي العزيز الاصلع." اعتذر لتخييب آمالك ولكنني معاقبة بتنظيف الحديقة لذا لا يمكنني البقاء في الحجز" اجبته وابتسمت ابتسامة حقيرة مستفزة لأراه يصك على اسنانه ببغض.
" اذا فلتغربي عن وجهي واخرجي من الصف!" صرخ مرة اخرى..الا يعلم ان الصراخ سيء لصحته؟ ...اه مهلا انه بدين على كل حال لذا لا داعي للخوف على صحته.
" حسنا استاذي العزيز" نطقت ومازلت تلك الابتسامة تلتصق على وجهي لأخرج بكل بساطة خارج الصف بينما لا ازال اسمع صوت اسنانه.
ستتحطم بقية اسنانه ان استمر بصكها هكذا.
اه تتسائلون لم عوقبت؟.
حسنا وببساطة لأنني كنت انام في الفصل.
ليس بالامر الكبير اليس كذلك؟.
"سكارليت كوين!"
صرخة دوت في ممرات المدرسة جعلتني اعلم من مطلق هذه الصرخة التي تصم الآذان.اوه هل اكتشف مدرس الرياضة مقلبي؟.
أنت تقرأ
Scarlett
Humor[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.