11.

3.8K 304 36
                                    

" انتِ قاسية ما كان عليك قول ذلك له" وبختني صديقتي الصدوقة.


" لم تكبرين الموضوع؟ ليس وكأنه صديقي او ما شابه" تحدثت بينما اخذ حقيبتي ونخرج من الفصل بعد انتهاء الدوام.

" انا حقا لا اعلم لم تنفرين منه"

" ليس الامر وكأنني انفر..انا فقط..لا اعلم " لا اعلم بماذا اجيب حقا.

اقتربنا من بوابة المدرسة لأجده يتكيء على البوابة..يبدو انه ينتظر احد اصدقائه او ما شابه.

" يبدو انه ينتظر احدهم" تحدثت مارثا.

" همم" قلبت عيناي وسرت.

رأيته يرفع عينيه وينظر لي ويبتسم..هل يبتسم لي؟.

استغربت ولكنني اقنعت نفسي انه لا ينظر الي.

وعندما اقتربت منه اعتدل في وقفته وسار بقربي.

" ما الذي تفعله؟"

" لقد اخبرتك انني سأوصلك للمنزل" اجاب بصوت هاديء وما يزال يحتفظ بإبتسامته.

" هل انت جاد؟ حقا؟ لم ستوصلني؟ الا تفهم! انا لا اشعر!" انفعلت قليلا.

" حسنا لا يهم حقا..لا تشعرين بالاشياء ولكن مؤكد انك ستشعرين بالحب لذا.."

" انا لن اقع في حبك" قاطعته ببرود.

ضحك بخفة ونطق" لن اهتم لكلامك فلقد اخبرتك انني سأوصلك لمنزلك برضاك او غصباً عنك.."

نظرت له ببرود واكملت سيري..سأتجاهله وحسب.

" سكارليت انا سأذهب مع سايمون لنأكل المثاجات لذا وداعا!" هاه؟؟؟؟

" اللعنة مارثا!!!" صرخت بها ولكنها قد ركضت بسرعة البرق.

انها تريد ان تجعلني مع هذا المختل وحدنا؟.

حسنا مارثا حسابك معي لاحقا.

" اذا لما لا نتعرف على بعضنا اكثر؟"

" الم تقل انك تعرف كل شيء؟" سخرت بينما انظر له بطرف عيني.

" انا بالفعل يمكنني ان اعرف كل شيء عنك لكنني افضل ان تخبريني بنفسك"

" تشه..ماذا تريدان تعرف مثلا؟"

" عن والديك او اخوتك او ما شابه"

هممم

" حسنا والدي يدعى جاكسون ووالدتي سامانثا ولدي اخ يدعى مارتن ولكنه خارج البلاد ويكبرني بأربعة اعوام.."

Scarlett حيث تعيش القصص. اكتشف الآن