" انتِ قاسية ما كان عليك قول ذلك له" وبختني صديقتي الصدوقة.
" لم تكبرين الموضوع؟ ليس وكأنه صديقي او ما شابه" تحدثت بينما اخذ حقيبتي ونخرج من الفصل بعد انتهاء الدوام." انا حقا لا اعلم لم تنفرين منه"
" ليس الامر وكأنني انفر..انا فقط..لا اعلم " لا اعلم بماذا اجيب حقا.
اقتربنا من بوابة المدرسة لأجده يتكيء على البوابة..يبدو انه ينتظر احد اصدقائه او ما شابه.
" يبدو انه ينتظر احدهم" تحدثت مارثا.
" همم" قلبت عيناي وسرت.
رأيته يرفع عينيه وينظر لي ويبتسم..هل يبتسم لي؟.
استغربت ولكنني اقنعت نفسي انه لا ينظر الي.
وعندما اقتربت منه اعتدل في وقفته وسار بقربي.
" ما الذي تفعله؟"
" لقد اخبرتك انني سأوصلك للمنزل" اجاب بصوت هاديء وما يزال يحتفظ بإبتسامته.
" هل انت جاد؟ حقا؟ لم ستوصلني؟ الا تفهم! انا لا اشعر!" انفعلت قليلا.
" حسنا لا يهم حقا..لا تشعرين بالاشياء ولكن مؤكد انك ستشعرين بالحب لذا.."
" انا لن اقع في حبك" قاطعته ببرود.
ضحك بخفة ونطق" لن اهتم لكلامك فلقد اخبرتك انني سأوصلك لمنزلك برضاك او غصباً عنك.."
نظرت له ببرود واكملت سيري..سأتجاهله وحسب.
" سكارليت انا سأذهب مع سايمون لنأكل المثاجات لذا وداعا!" هاه؟؟؟؟
" اللعنة مارثا!!!" صرخت بها ولكنها قد ركضت بسرعة البرق.
انها تريد ان تجعلني مع هذا المختل وحدنا؟.
حسنا مارثا حسابك معي لاحقا.
" اذا لما لا نتعرف على بعضنا اكثر؟"
" الم تقل انك تعرف كل شيء؟" سخرت بينما انظر له بطرف عيني.
" انا بالفعل يمكنني ان اعرف كل شيء عنك لكنني افضل ان تخبريني بنفسك"
" تشه..ماذا تريدان تعرف مثلا؟"
" عن والديك او اخوتك او ما شابه"
هممم
" حسنا والدي يدعى جاكسون ووالدتي سامانثا ولدي اخ يدعى مارتن ولكنه خارج البلاد ويكبرني بأربعة اعوام.."
أنت تقرأ
Scarlett
فكاهة[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.