7.

3.8K 300 33
                                    

حاولت جاهدة اخفاء التعب من على وجهي.

من الجيد ان ذلك الفتى لم يلمس وجهي.

فتحت الباب ورتبت ملابسي وشعري وصحت.

" لقد عدت!" لم اسمع رد لذا اتجهت للمطبخ لأجد رسالة على الثلاجة

" سكار لقد ذهبنا انا ووالدك لزيارة عمك المريض سنعود في المساء..الغداء موجود في الثلاجة فقط سخنيه وكلي .

اهتمي بنفسك.

نحبك"

لا اعلم لم تنتهي رسائلهم بأحبك وما الى ذلك.

على كل حال انا ايضا احبكما ومن الجيد انكما خارج المنزل.

توجهت لغرفتي وارتميت في سريري لأنعم بنوم طويل.

....

استيقظت لألقي نظرة على الساعة وقد كانت بعد منتصف الليل.

لقد نمت كثيرا وانا جائعة.

دخلت للحمام لأغسل وجهي واسناني واغير ملابس المدرسة التي نمت بها وانزل للمطبخ لأكل شيء.

اخرجت بعض الاكل واتجهت لغرفتي لأكله هناك.

رن هاتفي لأخذه وارى ان المتصل ليس سوا مارثا.

اجبتها بينما ااكل.

" لم تتصلين في هذا الوقت؟"

" لقد تذكرت امرا!"

"والذي هو؟"

" هناك فتى طلب مني ان اعطيك رقمه!"

عقدت حاجباي

" ها؟ لا تقولي لي انك اعطيتيه؟!! ومن يكون هذا!"

" حسنا لقد اعطيته لأنه اخافني ولا اعلم ولكنه في نفس مدرستنا اعتقد في الصف الثالث"

" حسنا مارثا سنتناقش غدا في هذا الامر والان دعيني ااگل "

" حسنا! تصبحين على خير"

همهمت واقفلت الخط.

مارثا دائما تجلب لي المصائب.

لا يهم ان اتصل بي سأحظره وحسب.

خرجت للشرفة لكي اتجسس على الجيران.

هل تظنون انني سأخرج لأستنشق الهواء او ما شابه؟.

تشه طبعا لا.

نظرت لشرفة الجيران.

لديهم ابن معتوه..انه يضحكني بحق لذا احب ان اراه واضحك على غباءه.

ولكن يبدو انه نائم الان.

انه ذلك النوع من الفتيان الاذكياء اللذين يرتدون نظارات مربعة حمقاء.

اه فلنتوقف  عن السخرية به بحق.

سمعت صوت رنين هاتفي لأعقد حاجبي بإستغراب.

هل ستتصل بي مارثا مجددا؟.

اقتربت من الهاتف بينما اعرج بخفة.

هاه رقم غير مسجل؟..

" مرحبا؟.."

______________

القصة تصنيفها ' قصص قصيرة ' عشان كذا البارتات قصيرة لأني بالأساس ما اقصد اخليها رواية طويلة.

Scarlett حيث تعيش القصص. اكتشف الآن