نيكس:كنت اجلس في السطح كالعادة ويجلس بقربي ايزاك صديقي المقرب وزاكاريوس'زاك' يتكيء على حافة السطح بينما يدخن.
كنت ارى صور سكارليت في هاتفي.
انا اقوم دائما بتصويرها دون ان تعلم.
اضافة لأنني ارى الصور المنشورة في حسابها.
لا تملك سوى صورتين ولكنني رغم ذلك لا اعترض،
وكالعادة مزاجي يكون متغير وانا افكر بها.
حتى تغير مزاجي بسبب زاك.
" هل تعلم ان فتاتك قد اتت اليوم برفقة الكسندر؟"
" ماالذي تتفوه به؟" نطقت ببرود بينما انظر له بحدة.
" تعال وانظر بنفسك"
نهضت واتكئت على سور السطح المقابل لبوابة المدرسة.
وهنا رأيتها تنزل من دراجة الكسندر بينما تسير بسرعة.
شددت على يدي بقوة.
ما الذي جعلها تأتي معه!؟
ولم لا ترتدي بنطال؟؟.
سرت بسرعة للباب وكنت افكر في الذهاب لذلك الوغد وضربه الف مرة حتى يتحطم وجهه.
ولكن ايزاك قام بإمساكي بقوة.
" اتركني!"
" نيكس لا تتصرف وانت غاضب انتظر حتى نهاية الدوام وتحدث معها واجعلها تخبرك سبب قدومها مع الكسندر."
" اتركني احطم وجهه وبعدها سأتحدث معها!"
" توقف لن تحل شيء بالعنف! هكذا ستخاف منك لذا توقف، سحقا!"
هدأت قليلا.
جلست على الارض وارخيت ظهري على الجدار من خلفي.
" غيرتك شديدة يا صاح" نطق زاك بمزاح لأتجاهله وحسب وهنا رن الجرس.
" لنذهب سيبدأ الدرس الان"
" لا اريد الذهاب" نطقت بهدوء ويبدو انهما فهما انني اريد البقاء بمفردي.
_________________
سكارليت:
جمعت كتبي بكل كسل وبطء في هذا العالم.
رن هاتف مارثا لتنطق " انه سايمون " وبعد ذلك اجابت" اوه..اجل..سنخرج بعد قليل..حقا؟...حسنا لا بأس"
أنت تقرأ
Scarlett
Humor[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.