خرجت من المنزل بمزاج متعكر..
ستتسائلون عن السبب طبعا...
كنت اجلس واكل فطوري بكل هدوء كي اذهب للمدرسة حينما القت امي علي قنبلة جعلتني اغضب.
حسنا ليس قنبلة بالمعنى الحرفي..
كي اوضح لكم.
اخبرتني ان ابنة عمي اللعين...اقصد اللطيفة سوف تأتي اليوم لتبيت معنا.
بالتأكيد ستسئلون لم؟ الا تملك منزل؟.
حسنا انها تملك ولكنها تريد المبيت معنا تحت عذر انها اشتاقت لي.
نحن واللعنة لا نتحدث بلطف عندما نلتقي
حديثنا ينتهي بشجار وشد شعر.
اعتقد انها تريد القدوم فقط لأن اخي سيعود نهاية الاسبوع.
اي بعد ثلاثة ايام..
لا بأس سكار تنفسي بهدوء وحاولي التحكم بأعصابك.
اين مارثا؟.
اتصلت بها وانا انتظر ان تجيب على الهاتف.
" اه سكار اسفة لن استطيع الحضور للمدرسة اليوم"
" لم؟ ما الذي حدث لك؟" عقدت حاجباي بإستغراب والقليل من القلق.
" انتِ تعلمين ان والداي سافرا بالامس بسبب العمل واليوم استيقظت وكانت كلارا مريضة لذا لا استطيع تركها وحدها في المنزل"
" لا بأس سأحضر لك الواجبات وسأزورك بعد المدرسة..اهتمي بنفسك وبكلارا" كلارا تكون اختها الصغرى هي اصغر من مارثا بخمسة سنوات.
" واه سايمون لا يجيبني لذا ان التقيتما اخبريه بأنني بخير" قلبت عيناي من هذان الحبيبان.
" حسنا حسنا وداعا سأصل للمدرسة قريبا."
همهمت واغلقت الخط بينما اكمل سيري.
لقد قصصت شعري اكثر واصبح قصير بالكاد يغطي عنقي.
اردت التغيير رغم اعتراض امي ولكنني اقنعتها في النهاية.
خللت اصابع يدي بخصلات شعري احاول ترتيبه.
رغم انه ما يزال مبعثر ولكن هكذا افضل.
وكالعادة ارتدي بنطال تحت التنورة.
لا افضل الملابس الكاشفة وما الى ذلك.
أنت تقرأ
Scarlett
Humor[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.
