" مرحبا؟.."
لم اسمع اجابة لذا سرعان ما غضبت
" اسمع ايها الوغد ان كنت تريد العبث معي فأقسم ان قبضتي ستهشم فكك!"
" لقد اعجبتني" نطق المتصل المجهول بصوت اقل ما يقال عنه رجولي ذو لحن جذاب.
تجمدت لوهلة سرعان ما عقدت حاجباي.
" ما الذي تقصده؟ هل انت متحرش!"
اطلق ضحكة صغيرة.
" اثناء ذلك القتال..اعجبتني واقسمت على جعلك ملكي.." وقبل ان ارد انقطع الخط
ما الذي يقصده هذا اللعين! ملكه؟ فقط فليجعلني اراه وسأهشم عظام وجهه.
حسنا لنأخذ نفس عميق ونهدأ قليلا.
انه يتلاعب وحسب وليريني كيف سيتصل بي مجددا بعد ان احظر رقمه.
وببساطة حظرت رقمه.
اكملت تناول طعامي بعد ان تناسيت امره بالكامل.
اجل لم انسى بل تناسيت.
شاهدت بضعة حلقات على هاتفي ومن بعدها كتبت واجباتي وخلدت للنوم.
لدي مدرسة ستكسر امي ظهري بسببها ان لم استيقظ .
لم اكن اعتقد ان حياتي المملة ستدخل عليها القليل من الاثارة.
.....
ها انا ذا داخل حصة الادب استمع لصوت الاستاذة البشع..اقصد المريح.
كان هاتفي يصدر بعض نغمات تدل على وصول رسائل..
عقدت حاجباي بإستغراب لا احد يراسلني في هذا الوقت.
امسكت هاتفي واخفضته كي لا تراه المعلمة وقمت بفتح تلك المحادثة ذات الرقم المجهول.
«هل تظنين انني سأتركك بمجرد حظر رقمي؟»
«انا انصحك الان بالرد على رسائلي »
« لا تريدين ان يتم ارسالك للمدير اليس كذلك؟»
قرأت الرسايل وعرفت المرسل لأقلب عيناي وازفر بغضب.
~ ماذا تريد؟ ~
«تعالي للطابق الثالث »
~ ولم سأفعل؟ ~
« ان اردتي ان اتوقف عن ازعاجك فالافضل ان تأتي »
أنت تقرأ
Scarlett
Humor[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.
