مرَّ شهرين على معرفتي بنيكس.
فترة طويلة اليس كذلك؟.
على كل..
الاستاذ قد تغيب اليوم لذا الفصل قد يبدو وكأن الحرب العالمية اقيمت فيه.
على كل لقد اعتدت الامر.
كنت ادردش مع مارثا حتى رن هاتفي.
حسنا انا اعلم من المتصل.
" ها قد اتصل حبيب القلب" قلبت عيناي على كلام مارثا.
"المزعج -_- is calling you "
• قبول. °رفض
اجبت على المكالمة بينما اعض شفتي لأكبح ابتسامتي
" هل اشتقت الي بهذه السرعة؟" كنت اسأل بسخرية ولكن في ذات الوقت كنت اتوق لجوابه.
" وهل من الخطأ ان اشتاق اليك؟"
ضحكت بخفة .
" هل انت متفرغ ام ماذا؟"
" اجل الاستاذ لم يحضر بعد لذا فضلت ان اتصل عليك"
" اوها من حسن حظك انني متفرغة"
ضحك بخفة واجاب" اريد سؤالك هل انتِ متفرغة اليوم؟"
" اجل لا شيء لدي لأفعله" اجبته بعد مدة.
" حسنا اذا ما رأيك ان نخرج معا اليوم؟"
قلبي وعقلي يصرخون ب"موعد!" ولكنني احاول بجد ان اسيطر على صوتي.
" حسنا لا مانع لدي"
" حسنا اذا سأكون امام منزلك عند الخامسة"
سمعت بعد هذا احد اصدقائه يناديه.
" ايزاك يناديني لذا سأغلق الان وسأحدثك لاحقا اتفقنا؟"
" حسنا اذا الى اللقاء"
" اذااا ماذا يريد منك هذا الوسيم؟" نطقت مارثا بتلاعب حالما اغلقت الخط.
نظرت لها بينما اعقد حاجباي بكل جدية.
" مارثا كيف اعلم انني واقعة في الحب؟"
نظرت الي بينما ترمش بصدمة.
" لا تقولي اي كلمة لعينة فقط اخبريني كيف اعلم!"
ضحكت بصوت عالي.
لا يجب ان اخبركم ان الفصل بأكمله التفت علينا اليس كذلك؟.
أنت تقرأ
Scarlett
فكاهة[ قصة قصيرة ✓] عندما التقت اعيني بتلك الاعين الذهبية..ادركت حينها شيء واحد.. لن انزعج مجددا عند سماعي للغزل المبتذل الذي يلقيه والدي على والدتي. لأنني سأستمع الى هذا الغزل من صاحب تلك الاعين البراقة.
