5.

4.4K 326 5
                                    


حسنا الطابق الثالث كان لطلاب السنة الثالثة.

حسنا لأريكم التقسيم.

الطابق الارضي للأساتذة ومعامل الكيمياء وبعض قاعات النوادي.

الطابق الاول يوجد به طلاب السنة الاولى اضافة للكافيتيريا.

الطابق الثاني كان لطلاب السنة الثانية وبه مكتب المدير.

والطابق الثالث كان لطلاب السنة الثالثة اضافة لكافيتيريا تخصهم.

نسبة لأنها اخر سنة لهم فلقد جهز لهم المدير كل شيء من قاعات تدريب لكافيتيريا لحمامات ولكل شيء.

لا يحتاجون للنزول لأن كل شيء يحتاجونه سيكون في طابقهم.

وعكس تقسيمنا فإن الطابق الثالث مقسم لقسمين.

قسم للفتيات وقسم للفتيان.

لا اعلم ما الهدف وراء ذلك..

فقط يجتمع الفتيات بالفتيان عند الكافيتيريا.

على كل لا احد يستطيع فهم تفكير ذلك المدير ذو الرأس المربع.

وقت الحصة الثانية كان قد بدأ ولكننا نتجول براحة في السلالم.

تتساءلون لم؟.

ببساطة لأن المدير يعقد اجتماع لذا لا يوجد دروس في هذا الوقت حتى ينتهي الاجتماع لذا فكرنا في الاستفادة من الوقت.

وصلنا للطابق الثالث والذي في بدايته كان هاديء.

"لم اشعر وكأننا في فلم رعب او ما شابه؟." تحدثت مارثا.

" لنذهب ونلقي نظرة علنا نجد شيء مثير للإهتمام كشجار".

تحركنا بهدوء وسرنا نتجول بأنظارنا وفجأة تم سحب يدي وانا بدري قمت بسحب مارثا معي وفجأة وجدت انني في منتصف فصل ما وجميع الفتيان يحدقون بي وبمارثا.

" ما الذي احضر قطتان صغيرتان مثلكما لقسم الفتيان؟" تحدث فتى بنبرة خبيثة؟.

هل قال قسم الفتيان؟.

حسنا ليس الامر وكأننا كنا سنذهب لقسم الفتيات ولكن هذا مفاجيء.

شعرت بأحدهم يلمس يدي لأنفض يدي وانظر للفتى الذي حاول امساكي بتقزز

" ابعت يدك المقرفة عني"

" اتدرين عاقبة كلماتك؟"

تكتفت لأقف امام مارثا لأخفيها وانظر له بطرف عيني.
واسخر.

" لا اعلم..ما رأيك بأن تخبرني ايضا المقزز"

حسنا انا متأكدة انني جعلته يشتعل لأن وجهه اصبح احمر من الغضب.

" من تقصدين بالمقزز ايتها اللعينة!" حاول صفعي لأتفادا الصفعة بأعجوبة..

" الا تعلم ان من النبل عدم لمس فتاة؟ لا وايضا ضربها؟ اولست برجل؟" سخرت نهاية كلامي.

" لم لا اريك رجولتي اذا"

حاول صفعي مجددا لمسك يده والفه وبقدمي ارفس ظهره ليقع على الارض.

" ان لم يعلمك احد كيف تكون رجلا اذا لما لا اتفضل انا بتعليمك!" انهيت كلامي بطقطقة اصابعي.

نهض ذلك الفتى وحاول ضربي ولكنه توقف بسبب امساك احدهم به.

" ليس هنا..بل في القاعة.." حسنا توقعت ان يوقف القتال لا ان يدعمه.

" سكار..اعلم انك جيدة في القتال ولكن بعد كل شيء هو شاب.."

" لا تقلقي وايضا اذا تأذم الوضع انتِ تعلمين ما علينا فعله صحيح؟"

" بالتأكيد."

" اذا لنذهب للقاعة كي نرى مهاراتك." تحدث ذلك الفتى الذي اقترح بأمر القاعة لأوميء واخرج من الفصل ويخرج الفتيان واتبعهم لتلك القاعة.

.....

Scarlett حيث تعيش القصص. اكتشف الآن