حِذَاء تَزلُج

27 8 20
                                    


لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

بعدمَا أشرقت الشَمس

كَانت تجلس بيلا و يورا بمركز الشُرطه

بعدما قدمتَا بلاغاً عن اختفاء لونا كانت بيلا تبكي و تنتحب بشدّه ظناً منها انَّ صديقتها قد إختُطِفَت

بينما يورا من تُحاول تهدئتها

" بيلا !

ألم يجدوها بعد ؟! "
صرخت يوري من دلفت المركزَ تواً تركض بِهَلعٍ نحوَ الجالستين

هزَّت لها بيلا رأسها بالسلب

" لا نعرف ماذا نفعل

قد تمَّ تفقد جميع كاميرات المُراقبه الخاصه بذلك الحي اللَتِي كانت به و جميعها التقطتها و هي تمشي عائدةً للمنزل فقط

يبدو انَّ أصابها مكروهاً ما بمكانٍ بعيد عن الكاميرات "
قالت يورا

" يا الهي و ما العمل ؟! "

" الشُرطه تقوم بما وسعها حتي تبحث عنها "

قاطعَ حديثهم صوت هاتف بيلا يرن

كَان رقم غريب

" من المُتصل؟ "
قالت بيلا بعدما رفعت سماعة الهاتف علي أذنها

' بيلا !

انا لونا ! '

" لونا ! "
صرخت بيلا بِسعَادةٍ تكادُ لا تصدق نفسها

" أهيَ لُونا ؟! "
قالت يوري

" حمداًلله ! "
قالت يورا

" أيِّنَ انتي لونا كنا قلقينَ عليكِ حدَّ الموت !

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن