مَوّعد بمطعمٍ للاسماك

17 8 9
                                    


لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

بِالليّل

قَد انهَت اعمالهَا وأخِيرًا

هذه المرّه لم تستخدم المصعد

فقَط استخدمت الدرج

فوّر دلُوفها لخَارج الشركه أبصرَت وجهه

كَان يَقف امام سيارتهِ يَستند عليّها

هي فقَط تجاوزتهُ بِغَاية الرحيل

" لحظه "
قال يُمسك برسغها

" لا تلمسني !

اخبرتك اننا انتهيّنا ! "

" فقَط أيُمكننا التحدث بهدوء ؟!

أيُمكنكِ فقط ترك فرصه لي لاتحدث ! "

هي عقدَت ذرَاعيّها ترفَعُ لَهُ حاجبهَا الأيّسر

" تفضل، امضي قدمًا وقل ما لديك "

" هنا ؟! "

" اجل و ماذا ؟

هل بيّننا أي شيئ لنتحدَث علي انفرادٍ مثلًا ؟! "

" اجل بيننا الكثير لونا !

من فَضلك اركبي السياره لنتحدَث قليلًا "

تأفأفت

" ارجوكِ

فقَط بضع دقائق "

ركبَت السياره بالمقعَد المجاور للسائق لِيَركب بمقعد السائق بنفسه

" ماذا إذًا "

تنهَد

" اسمعيني

انا نادِمٌ اشدّ الندم انني لم اشرح لكِ الموّقف بهدوءٍ ذلك اليوم

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن