أوَل يوم كَطُلاب جامعيين

30 10 23
                                    



لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

قضي الثَلاثة فتيات بالفعل وقتًا رائِعًا مع بعضهن البَعض في تبادل اطراف الحديث والتكلم بِالمواضيع المختلفه

اضطُررن لِلعوده الي سكنهم قبلَ اغلاقه

حَتي ذهبَت يوري لتستقل سيارة أجره بعدما ودعتهنّ

.
.

بعدَ خمسه وعشرونَ دقيقه وهي المسافه بين الجماعتيّن

قد دفعت يوري حقَ الأجره واتجهت صوب بوابة الكليه

" بحقكم "
نَبست بعدم تصديقٍ حِينَ رؤيتها لِبوابة الكُليه مُغلقه

" واللعنه ماذا سأفعل ! "

حاولت بِمُناداة أي شَخصٍ من الداخل لكن بلا جدوي

هل تتسلق السور اذاً ام ماذا تفعل ؟

لكن لا فكره سيئه

فماذا ان رآها احد ؟

هيَ تخاف علي سُمعتها من ان تشوه بأول يومٍ لها كطالبه جامعيه

"اللعنه اللعنه اللعنه ! "
ظلت تُبعثر شعرها بجنونٍ لَا تعرف كيف تتصرف

" والآن ماذا سأفعل بِحقِ الجحيم لا احد يسمعني هنا ! "

حاولت مناداة اي احدٍ من الامن مرّةً اخري

لكن اين هم بتلك المواقف ؟!

شعرت بِقلبها ينقَبِضّ حينما أبصرت مجموعة شباب ثَملين يتمشون بِالشوارع كالمساطيل

" اوه اوه انظرو لتلكَ الجميله هناك ! "
قالَ أحدهم بصوتٍ شبه نّعِس وهو يُؤشر بإصبَعهِ نحوها

" مرحباً أيّتُها الجميله !

ما رأيُك بقضَاء ليلَة ساخنه معَ خمسَة رِجَال مُثيرينَ كحالنا ؟! "
كادَ احدهم بإمساكها من ذراعها الا انها وسريعاً دفعته

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن