اظنّ انني قَد وقَعتُ لَك

18 9 15
                                    


لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

" كيّف سنتصرف الآن يورا ؟! "

" جائتني فكره ! "

.
.

بعدَ نصف ساعه تقريبًا

" علي مهل، علي مهل.."
قال بوموقيو من يَستند جونغكوك النائم بذراعه علي كتفه يُحاول المشي به نحو الشِقَه وَ يُورا تُساعده

" يا الهي لقد تعبت..

جونغكوك هذا كالدبابات بِصراحه

هو ثقيلٌ جدًا ! "
تذمرّ

" هذا صحيح قد آلمني ذِرَاعي بشده ! "
قالت

" فقَط هيا لنخلد الي النوّم

هكذَا الجميع نائِمٌ بشكلٍ جيّد "
اردفَت تتثآب بنُعَاس

" هيا هيا "

كَانَ جونغكوك مُستلقي عّلي الأرِيكَه

بَيّنما يُوري وَ بيلا نَائِمتَان علي الأَرِيكَه الأُخري فهي واسعه تتسع لِكلَاهما

يورا لم تَكُن لديّها مُشكله في النوم بالأرضِيَه علي مِلَائه

و لُونَا..

كَانت تنَامُ علي سَرِير حَبِيبهَا لكنهُ قد استلقَي علي اريكَه صغِيرَه موجوده باحدي اركَان غُرفتهِ

.
.

يِالصبَاح التالِي

كَانت تَحلُم هِيَ حُلمًا جعلهَا مُبتسمّه اثنّاء نومهَا

كانت تَحلُم بِانهَا تُمسك بوجهِ شَابٍ وَ تُداعبه

كأنهَا تتحرش بوجهِ أحدهِم بإستمتَاع

حتَي فتحت عَيّناها بعدَ نومِهَا العميق فقَابلهَا وجههُ المُبتسم بإستغرَاب

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن