شُركاء السكن

36 10 5
                                    


لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

بِالخَامسةِ مسَائًا

استيقظت بِيلا بعدَ نومٍ طَويِلٍ هَانِئ

مددت ذِرَاعَيِّهَا في الهواء تتثآئب

" ااااه

لقد نِمتُ كَثيراً حقاً.."

نزلت هي بالدرَج الخاص بسريرهَا لتتجه بعدهَا صوب الحمام

حَتي فتحت الباب...

صرخه قَويه غَادرت فاهها لتستيقِظَ لونا بهلعٍ لتصرخ هي الأُخري

" من انتي ؟!

لقد افزعتني حقًا تباً ! "
صرخت بيلا بَيّنما تُمسك أَيّسرهَا بِيَدها اليُمني تَتنفس الصعداء

لم تَكُن بالحمام الّا فتَاة مسكينه تُغطي وجهها بِماسك أبيَض لترطيب البشره مَما جعلها تَبدُو كالشبح

" ا..انا اسفه جداً حقاً !

هل انتي بِخير ؟! "
قالت بِصوتٍ رقيق و طفولي بقلق

بيلا لا زالت تُعالج صَدمتها

بينما لونا من تريد البكاء بسبب فزعها من صوت بيلا

" من انتي ؟ "
سألَت بيلا

" مرحباً، انا أُدعي يورا وانا شريكتكُنَ في الغُرفه "
قالت تِلكَ شَبِيهَة الأرنب بِبإتسامه ودوده

كَانت تلف شعرها البُني فاتح اللون علي شكلٍ كعكه بإهمالٍ لِفَوق، بينما ترتدي طوق كالأرنب علي رأسها حتي لا يُلطخ الماسك شعرها

لَم تستطع بيلا رؤيَة ملامحها جيداً بسبب ما تضعهُ علي وجهها هذا الا انَ يورا تِلكَ تبدو في الحاديةَ عشرَ من عُمرها

جسدُها صغير جدًا و نَحِيل كالدُميه و عيونها سوداء اللون واسعة الرسمه كريستاليه و تتلألأ

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن