الحُبَ لَعنه !

17 9 5
                                    


لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

" قَد صرخَ بوجهي و طردني من الغُرفه !

حاولتُ الاعتذَار له !

لكن تبًا لفضولي تبًا ! "

ظلّت تبكي بهستيريه بَيّنما لونا و يورا تُحَاولانِ تهدأتهَا

" اهدأي بيلا ارجوك

الأمر لا يستحق البكاء هكذا ! "
قالت لونا تُربت علي ظَهر الأُخري

" كان يَثِقُ بي..

لكنني قد خُنت ثقته ! "

" هل انتي حائض يا بيلا ؟

ربما هذه هرمونات الحيض "

" توقفي عن المزاح لونا انا حزينه جدًا ! "

" انا لا امزح !

هي بالتأكيد هرمونات الحيض !

اما انكِ حائض أو غدًا ستكونين كذلك "

" يا فتيات اهدئن

غدًا يا بيلا حاولي مُصالحته

ربما هو قد فقدَ اعصابه و لم يُسيطر علي نفسهِ فصرخ بك "
قَالت يورا

" اجل ان يورا معها حق

ربما غدًا يهدأ و يتقبل اعتذَارك "

" لكنهُ هكذا لن يثق بي مرّه أُخري !

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن