انتِقَام

19 8 17
                                    


لِتَحفيزي علي الإستِمرَار، إضغَط علي زرّ النجمَه فَضلًا -

--

" جائنِي بِتِلكَ الليلَةِ اتصالٌ من رَقمٍ مَجهُول.."

.
.

Flash back..

بَيّنما كان يُعد لنَفسهِ عشائًا قَاطعهُ رنين الهاتف

" لمن هذا الرَقم ؟ "
تسآئل

هو فقَط اجاب

" مرحبًا من معي؟ "

' انَهُ انا يا بوموقيو '

تسمرّت تعَابِير وَجهِه فَوّر سماعهِ ذلك الصَوّت

" أ..أبي ؟ "

' اجل انهُ انا والدك

ام أنكَ قد نسيتَ صوتي ؟ '

تنهَد

" ماذا تريد "

' احزمّ امتعتكَ وعُد لِبرلين يا بوموقيو انتَ واختك

اعطيتُكَ مهله لعلّك تُفكر وتغير رأيك فتعود

لكن ان لم تعد فأضمنُ لكَ عدم التحاقك بكُليةٍ احلامك ولا بأيّ كُليةٍ أُخري

و اختك أيّضًا أضمَنُ لكلاكما المُعاناه لانك تقول انني ادللها والخ

لذلك احزم امتعتك يا بوموقيو والا لن يُعجبك ما قد يحدث لك '

اغلقَ الوالد الخطّ

هو حتي بدء التهديد من دون أيّ مُقدمات

لَيالِي مَايُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن