استيقظت تلك الصغيرة
على ضوء الشمس الذي ازعجها وبشدة
تنهض بتثاقل متجهةً إلى الحمام
تستحم بمياهٍ باردة لتساعدها
على الاستيقاظ جيداً
انتبهت لكمية الخدوش
التي كست يدها حاولت تجاهل
هذا الموضوع لكن..
ازعجتها تلك الحكة في ظهرها
تحتس ظهرها تحاول الوصول
إلى المكان المزعج
لكنها تتوقف عندما احست علك الخدوش
تركض بحذر باتجاه تصل
المرآة تحاول أن تختلس
النظر لظهرها لترى
ظهرها المكسو
بالخدوش والدم الذي جف
أثر بقائه متعرضاً للهواء
تخرج من الحمام مسرعة
لتتصل بوالدتها او لنقل زوجة ابيها
لتخبرها عن جرى لها
"امي... امي... ذهبت
لأستحم وإذ بالخدوش تملأ جسدي!"
اردفت ذات الشعر القصير بينما ترتجف
"ماذا؟! كيف حدث هذا؟"
سألت والدتها بخوف
"لا أعلم لا أعلم لا أعلم شيء"
اردفت ذات الشعر القصير بينما
تدور في الغرفة متوترة وبشدة
"حسناً اهدأي الآن لا شيء حصل
كل شيءٍ بخير "
اردفت والدتها محاولةً تهدئة ابنتها
" اه صحيح لينورا هل سمعتي...
بخبر مقتل لي لي؟ "
سألت والدتها لتتسمر تلك الفتاة في مكانها
.
.
لينورا :
بدأت كل الأفكار السيئة تراودني
احاول إسكات ذلك الصوت داخلي
الذي يقول بأنني من قتلتها
لكن كيف؟
متى؟
لا أتذكر انني شربت أو شيئاً
مثل هذا القبيل
انا حتى لم اشرب في حياتي كلها
نفضت جميع أفكاري التي
تنخر رأسي
" سمعت بأنها انتحرت؟"
حاولت تغير فكرة انها قتلت!
"لا لقد قتلت ثم إن.."
أود قتل هذه العجوز بطريقة او بأخرى
" انا جائعة للغاية ومتعبة أيضاً
سأعود واتصل بك لاحقاً"
لم اعطها فرصة حتى في الرد
لاني أقفلت في وجهها
دخلت غرفتي اخرج ملابسي
التي سأرتديها
انا من النوع الذي يرتدي
الملابس الرياضية
احبها!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...
