لينورا :
"سنتزوج"
"ماذا؟! مستحيل"
"لينورا... ماذا كنت تفعلين ليلة البارحة
في منزل شيتافون؟"
(اردف والدي بعد أن تقدم نحوي)
"م... ماذا؟ انا...."
"هل ذهبت رغبة في قتله؟"
اخفضت رأسي لأني لم
اجد إجابة قد تساعدني
"ابي..."
لم اكمل بسبب الصفعة التي
تلقيتها من ابي
ومن شدة غضبه وقوة كفه
سقطت على الأرض
" مهلاً عمي... "
حاول شيتافون ان يوقف
والدي واستطاع
اما عني انا فركضت باتجاه
غرفتي واقفلت بابها بقوة
وتأكدت من إقفال الباب بالمفتاح
صرخت بأعلى صوت وبكامل
قوتي رحت احطم كل شيء في الغرفة
نظرت مطولاً في الإطار
الذي كسر وتحطم الزجاج
لمعت في بالي فكرة
أمسكت احد قطع الزجاج المكسور
ثم بدأت بصنع خطوط سطحية على رسغ
يدي اليسرى الي أن بدأت بجعلها أعمق
شعرت بثقل في انفاسي
توقفت جميع اجهزتي عن العمل
ثم سقطت
.
.
.
شيتافون :
حاول والدها ان يفتح الباب
ولكنه لم يستطع
بحثت عن طرق أخرى في
فتح هذا الباب لكن كان اسهلم
كسر الباب
دخلنا للغرفة وصعقت مما رأيت
كانت ملقاة على الأرض
واسفلها بقعة دم كبيرة
فجأة توقف قلبي عن النبض
واستيقظت على صوت صراخ
والدها
هرعت لأراها..تتنفس
الحمد لله
حاولت إيقاف او تخفيف
نزف الدم
ثم حملتها بين يدي وأخذتها
لأقرب مشفى
جسدي يرتعش توتراً على
تلك الصغيرة الراقدة داخل
الغرفة
خرج بعد فترة الطبيب
ليطمئن قلبي وبالطبع قلب ابيها
عليها ومن الجيد بأنها لم
تقطع الشريان بل اذت نفسها
بعد فترة قصيرة استيقظت
ولم يكن والدها حاضراً لذا دخلت
انا بدايةً ساعدتها بالنهوض
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...
