لينورا :
استيقظت أضع يدي على
رأسي الذي أشعر بأنه سينقسم
لعدة أجزاء من كثرة الألم
ما أستطيع تذكره هو اني...
ذهبت للحانة...ثم شربت او...
اخخ رأسي يؤلمني لا أستطيع التذكر
رفعت رأسي أجول بنظري
في الغرفة ثم لمحت ملابسي
التي ارتديتها البارحة ملقاة على الأرض
وفجأة مرت قاطرة الذكريات
التي تحمل ما حدث ليلة امس
لعنت شيتافون مئة مرة على
ما فعله بي ورحت ابحث عن هاتفي
لأتصل به
" اللعنة شيتافون لماذا فعلت ذلك؟"
" ماذا؟ ماذا فعلت؟"
" ماذا؟ هل تسأل؟"
" انت من أراد ذلك"
" شيتافون ايها الأحمق انت حقاً..."
" كفي عن الصراخ زوجة ابيك في
طريقها إليك"
" ل.. لماذا ؟"
( خفت ان يكون ما يدور في رأسي)
" الليلة سيقيم والدي حفلة؟ لا ليست
حفلة عشاء بمناسبة زواجنا لأن معظم
اقربائي لم يستطيعو حضور زفافي "
" لماذا؟ "
" لأنهم في الصين لن اشرح اكثر من ذلك وداعاً "
" مهلاً مهلاً شيتافون... شيتافون! "
ذلك اللعين أغلق الاتصال
قبل أن انهي كلامي حتى
كما أن زوجة ابي وصلت بالفعل
نزلت للأسفل لأفتح الباب
" ماذا؟ هل استيقظت الآن؟ "
" اه اجل "
" الا تظنين بأنه مبكر؟ "
" حقاً... حسناً سأعود للنوم "
" يا فتاة ليس لدينا وقت هيا اذهبي لتستحمي
وانا سأجهز لك الفستان"
ذهبت لأستحم وأخذت وقتاً طويلاً
أيضاً متعمدة فعل ذلك
خرجت بعد فترة طويلة بحق ثم ارتديت
ذلك الفستان الأحمر
انا أبداً لا احب هذا اللون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
THE OTHER FACE
Romanceموتي كان باباً مقفلاً... وانت كنت مفتاحه... لو تعلمي ما الفوضى التي تسببتي بها... لما اكملت ما تفعلينه...
